المزيد من الأخبار






فتح الحدود ينهي مخزون اللقاح بمليلية


فتح الحدود ينهي مخزون اللقاح بمليلية
ناظورسيتي: متابعة

أوقفت السلطات الصحية بمدينة مليلية المحتلة، حملة التطعيم ضد فيروس كورونا بعد نفاذ مخزون اللقاح إثر الإقبال الواسع عليه من طرف سكان الثغر المحتل بعد فتح المعابر الحدودية البرية مع الناظور.

وكشفت مصادر مطلعة، أن العديد من الأسر والأفراد الذين أرادوا الدخول إلى الناظور وجدوا أنفسهم مجبرين على إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا من أجل الحصول على شهادة تخول لهم استعمال معبر بني انصار.

وفاقم هذا الوضع من معاناة الأسر الكائنة بالثغر المحتل، لعدم تمكنها من الحصول على جواز التلقيح كشرط للعبور إلى الناظور، في وقت كشفت فيه السلطات الصحية أنها طالبت من شركة "فايزر" تعزيزها بـ 3500 جرعة إضافية من أجل استئناف عملية التطعيم.


وقالت حكومة المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، إن فترة انتظار شحنة الجرعات الجديدة لن تستغرق أزيد من أسبوع، دون أن تحدد التاريخ الرسمي لاستئناف عملية التطعيم.

وأدى الإقبال الواسع على مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، من أجل التطعيم لأول مرة أو تلقي الجرعات المعززة لاستعمال الجواز كوثيقة تمكن الأسر والأفراد من العبور إلى الناظور، إلى نفاذ مخزون اللقاح بسرعة.

وطعمت السلطات الصحية بمليلية، منذ يوم الاثنين المنصرم إلى غاية نهاية الأسبوع، 4027 شخص، كما مددت المراكز المعتمدة للقيام بهذه العملية ساعات العمل كإجراء استثنائي يروم تسريع وتيرة الحصول على "جواز التلقيح" بعد ارتفاع الإقبال عليه من طرف الراغبين في استعمال المعبر البري لبني انصار.

من جهة ثانية، ألزمت سلطات الثغر المحتل، المطعمين بجرعة واحدة فقط انتظار مدة شهر واحد لتلقي جرعة ثانية تمكنهم من الحصول على "جواز التلقيح"، الأمر الذي دفع البعض منهم إلى استصدار شهادة الكشف الاستباقي عن الفيروس كوثيقة تسمح لهم بالعبور.

جدير بالذكر، أن السلطتين المغربية والاسبانية، فرضتا على مستعملي المعبر الحدودي بني انصار - مليلية، الإدلاء بجواز التلقيح أو شهادة الكشف عن كورونا كشرط للعبور.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح