
بدر. أ
في بادرة ذات عمق إنساني، بادر مجموعة من الفاعلين المدنيين والجمعويين بأزغنغان، إلى إجراء زيارة إلى بيت أسرة تعاني العوز والفقر، على أساس إرجاع إحدى بناتها البالغة من العمر حوالي 14 ربيعاً، بعد أن عمدت إلى الهروب من بيت أسرتها، قبل أن تعثر عليها العناصر الأمنية ساعات بعد ذلك.
وكانت إبنة هذه الأسرة المتكونة من أمّ وأربعة أبناء فيما غيّب الموت عائلها الأب، قد أقدمت زوال يوم الإثنين 1 يونيو الجاري، على الهروب من منزل أسرتها، لهذه الأسباب التي سندعكم تستمعون إليها كما تسردها الفتاة المعنية، ولعل إدراجنا لهذه الواقعة بالفيديو يرمي إلى إبلاغ رسالة تنطوي على قصدٍ حسن وهو الإتعاظ والإعتبار في تعامل الأسر مع فلذات كبدها..
هذا ونسجل في هذا الصدد من موقعنا كإعلاميين، مؤاخذتنا على بعض المنابر المحلية الزميلة التي عمدت إلى إظهار الفتاة وهي تتحدث عبر شريط الفيديو بوجه مكشوف دون محاولة إخفائها بواسطة التقنيات التي أصبحت في متناول الجميع، معتبرين ذلك مخالفة وفقا لما تمليه أخلاقيات مهنة الصحافة.
الفيديو:
في بادرة ذات عمق إنساني، بادر مجموعة من الفاعلين المدنيين والجمعويين بأزغنغان، إلى إجراء زيارة إلى بيت أسرة تعاني العوز والفقر، على أساس إرجاع إحدى بناتها البالغة من العمر حوالي 14 ربيعاً، بعد أن عمدت إلى الهروب من بيت أسرتها، قبل أن تعثر عليها العناصر الأمنية ساعات بعد ذلك.
وكانت إبنة هذه الأسرة المتكونة من أمّ وأربعة أبناء فيما غيّب الموت عائلها الأب، قد أقدمت زوال يوم الإثنين 1 يونيو الجاري، على الهروب من منزل أسرتها، لهذه الأسباب التي سندعكم تستمعون إليها كما تسردها الفتاة المعنية، ولعل إدراجنا لهذه الواقعة بالفيديو يرمي إلى إبلاغ رسالة تنطوي على قصدٍ حسن وهو الإتعاظ والإعتبار في تعامل الأسر مع فلذات كبدها..
هذا ونسجل في هذا الصدد من موقعنا كإعلاميين، مؤاخذتنا على بعض المنابر المحلية الزميلة التي عمدت إلى إظهار الفتاة وهي تتحدث عبر شريط الفيديو بوجه مكشوف دون محاولة إخفائها بواسطة التقنيات التي أصبحت في متناول الجميع، معتبرين ذلك مخالفة وفقا لما تمليه أخلاقيات مهنة الصحافة.
الفيديو: