
ناظورسيتي: متابعة
اهتزت مدينة الزمامرة على وقع وفاة رضيعة بعد ساعات قليلة من ولادتها بالمستشفى المحلي، نتيجة غياب الأوكسجين وعدم توفر سيارات إسعاف مجهزة للحالات الطارئة، ما أثار استياء واسعًا بين السكان المحليين.
وأكدت جدة الطفلة أن والدة الرضيعة عانت خلال عملية الولادة التي استمرت ساعتين، مشيرة إلى غياب أي طبيب بالمستشفى، وقالت: “بعد الولادة، كانت الطفلة بحاجة عاجلة للأوكسجين لأنها وُلدت قبل موعدها بثلاثة أشهر، لكن لم نجد أي تجهيزات”.
وأضافت الجدة قائلة: “حاولنا الاتصال بسيارات الإسعاف لنقلها إلى مستشفى بالجديدة، وتمكنا أخيرًا من الحصول على سيارة من جماعة الحكاكشة القروية، لكنها لم تكن مجهزة لإنقاذ حياة الرضيعة. وعند وصولنا لمستشفى الجديدة، رفض استقبالنا بدعوى أننا تابعون لعمالة سيدي بنور، قبل أن تفارق الطفلة الحياة”.
اهتزت مدينة الزمامرة على وقع وفاة رضيعة بعد ساعات قليلة من ولادتها بالمستشفى المحلي، نتيجة غياب الأوكسجين وعدم توفر سيارات إسعاف مجهزة للحالات الطارئة، ما أثار استياء واسعًا بين السكان المحليين.
وأكدت جدة الطفلة أن والدة الرضيعة عانت خلال عملية الولادة التي استمرت ساعتين، مشيرة إلى غياب أي طبيب بالمستشفى، وقالت: “بعد الولادة، كانت الطفلة بحاجة عاجلة للأوكسجين لأنها وُلدت قبل موعدها بثلاثة أشهر، لكن لم نجد أي تجهيزات”.
وأضافت الجدة قائلة: “حاولنا الاتصال بسيارات الإسعاف لنقلها إلى مستشفى بالجديدة، وتمكنا أخيرًا من الحصول على سيارة من جماعة الحكاكشة القروية، لكنها لم تكن مجهزة لإنقاذ حياة الرضيعة. وعند وصولنا لمستشفى الجديدة، رفض استقبالنا بدعوى أننا تابعون لعمالة سيدي بنور، قبل أن تفارق الطفلة الحياة”.
من جهتهم أعرب سكان الزمامرة عن غضبهم من تردي الخدمات الصحية، مشيرين إلى أن الأوكسجين ضروري للأطفال المولودين قبل تسعة أشهر، وأن حادثة أخرى مشابهة نجت فيها طفلة لأنها نُقلت إلى مصحة خاصة، وهو ما لم يكن متاحًا في المستشفى العمومي.
وفي السياق ذاته، أوضح الفاعل الجمعوي المحلي إبراهيم الحلاوي أن البناية لا تزال تحتاج إلى ترميم وتجهيزات عاجلة، مؤكّدًا أن المأساة تعكس تدهور الخدمات الصحية وفشل الجهات المعنية في توفير أبسط وسائل الرعاية الضرورية للحياة.
وأضاف الحلاوي: “المستشفى يحمل الاسم فقط، بينما السكان يعانون من الإهمال، والأسئلة حول جدوى استثمارات المال العام في مستشفيات بلا تجهيزات أساسية لا تزال قائمة”.
وتعكس هذه الحالة المأساوية حجم الإهمال والتحديات المزمنة التي تواجه القطاع الصحي، مؤكدة أن توفر المباني وحده لا يكفي إذا لم تصاحبها تجهيزات أساسية وكوادر طبية مؤهلة. كما تثير الواقعة تساؤلات جدية حول مسؤولية الجهات المعنية وقدرتها على حماية حياة المواطنين وضمان حقهم في الرعاية الصحية الأساسية.
وفي السياق ذاته، أوضح الفاعل الجمعوي المحلي إبراهيم الحلاوي أن البناية لا تزال تحتاج إلى ترميم وتجهيزات عاجلة، مؤكّدًا أن المأساة تعكس تدهور الخدمات الصحية وفشل الجهات المعنية في توفير أبسط وسائل الرعاية الضرورية للحياة.
وأضاف الحلاوي: “المستشفى يحمل الاسم فقط، بينما السكان يعانون من الإهمال، والأسئلة حول جدوى استثمارات المال العام في مستشفيات بلا تجهيزات أساسية لا تزال قائمة”.
وتعكس هذه الحالة المأساوية حجم الإهمال والتحديات المزمنة التي تواجه القطاع الصحي، مؤكدة أن توفر المباني وحده لا يكفي إذا لم تصاحبها تجهيزات أساسية وكوادر طبية مؤهلة. كما تثير الواقعة تساؤلات جدية حول مسؤولية الجهات المعنية وقدرتها على حماية حياة المواطنين وضمان حقهم في الرعاية الصحية الأساسية.