
ناظورسيتي: نسيم الشريف
ذكر مواطن يقطن بشارع الجيش الملكي، وسط مدينة الناظور، في اتصال مع "ناظورسيتي"، أنه توجه ليلة أمس الثلاثاء إلى أحد رجال الشرطة المكلفين بدورية الأمن، حيث طالبه بإبعاد مجموعة من المتشردين من أمام منزله، لكنه رفض تلبية طلبه بدعوى أن ما يقوم به هؤلاء "الشماكرية" يندرج ضمن حريتهم الشخصية.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى ليلة 26-27 دجنبر الجاري، بعدما أقدم مجموعة من المتشردين بالتسكع أمام منزل المواطن "ح،أ" و تناول الكحول و مخدر "السيليسيون" هناك، ولأن محاولته بابعادهم باءت بالفشل قرر التوجه لدورية أمنية من أجل التدخل، لكن الشرطي المذكور رفض بمبرر عدم قدرته على ضد حريات الاخرين.
واستغرب المشتكي، موقف الشرطي معتبراً أن هذا المبرر لم يقنعه تماما، لأن إزعاج بيوت المواطنين و تناول الكحول والمخدرات أمامها لم يكن يوما حرية، وعلق على الموضوع ساخراً ’’يبدو أن بعض رجال الأمن بالناظور أصبحوا لا يفرقون بين الحريات و الجنح والجنايات، فإذا كان تناول الخمر وازعاج الناس حرية فليحذفها اذن من القانون الجنائي التي يعتبرها جنحا‘‘.
جدير بالذكر، أن سكان عدد من الأحياء المجاورة للمحطة الطرقية بشارع الجيش الملكي و حي عبد الكريم الخطابي وبالحي الإداري، أصبحوا يشتكون بكثرة في الآونة الأخيرة من ارتفاع ظاهرة التشرد امام بيوتهم، وطالبوا من السلطات ايجاد حلول لهذه الظاهرة لما تشكله من خطورة على سلامة وأمن المواطنين و من تهديد لمملتكاتهم.
ذكر مواطن يقطن بشارع الجيش الملكي، وسط مدينة الناظور، في اتصال مع "ناظورسيتي"، أنه توجه ليلة أمس الثلاثاء إلى أحد رجال الشرطة المكلفين بدورية الأمن، حيث طالبه بإبعاد مجموعة من المتشردين من أمام منزله، لكنه رفض تلبية طلبه بدعوى أن ما يقوم به هؤلاء "الشماكرية" يندرج ضمن حريتهم الشخصية.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى ليلة 26-27 دجنبر الجاري، بعدما أقدم مجموعة من المتشردين بالتسكع أمام منزل المواطن "ح،أ" و تناول الكحول و مخدر "السيليسيون" هناك، ولأن محاولته بابعادهم باءت بالفشل قرر التوجه لدورية أمنية من أجل التدخل، لكن الشرطي المذكور رفض بمبرر عدم قدرته على ضد حريات الاخرين.
واستغرب المشتكي، موقف الشرطي معتبراً أن هذا المبرر لم يقنعه تماما، لأن إزعاج بيوت المواطنين و تناول الكحول والمخدرات أمامها لم يكن يوما حرية، وعلق على الموضوع ساخراً ’’يبدو أن بعض رجال الأمن بالناظور أصبحوا لا يفرقون بين الحريات و الجنح والجنايات، فإذا كان تناول الخمر وازعاج الناس حرية فليحذفها اذن من القانون الجنائي التي يعتبرها جنحا‘‘.
جدير بالذكر، أن سكان عدد من الأحياء المجاورة للمحطة الطرقية بشارع الجيش الملكي و حي عبد الكريم الخطابي وبالحي الإداري، أصبحوا يشتكون بكثرة في الآونة الأخيرة من ارتفاع ظاهرة التشرد امام بيوتهم، وطالبوا من السلطات ايجاد حلول لهذه الظاهرة لما تشكله من خطورة على سلامة وأمن المواطنين و من تهديد لمملتكاتهم.