المزيد من الأخبار






غريب.. أسر تعيش بلا ماء وتستعين بأضواء الشموع والقنادل لإنارة منازلها بالناظور


غريب.. أسر تعيش بلا ماء وتستعين بأضواء الشموع والقنادل لإنارة منازلها بالناظور
ناظورسيتي: متابعة

في الوقت الذي تستفيد أسر من جميع الخدمات العمومية من الماء الصالح للشرب والكهرباء وقنوات الصرف الصحي بعدد من الأحياء السكنية بمدينة الناظور، تعاني أخرى من غياب هذه الخدمات على الرغم من مراسلاتها المتعددة للسلطات المحلية وطلباتها التي ذهبت أدراج الرياح دون إجابة.

ويعاني سكان حي أولاد بوطيب الفوقاني من انعدام حصولهم على الماء الصالح للشرب، فيما يكابدون مشقة كبيرة في الحصول على هذه المادة الحيوية من خلال الاستعانة بشاحنات نقل المياه بشكل دوري، هذا في الوقت الذي ما يزالون يستعينون بالشموع والقنادل لإضاءة منازلهم التي يعمها الظلام في المساء والليل بسبب غياب خدمة الكهرباء على الرغم من أنهم يسكنون في منطقة آهلة بالسكان وتقع على بعد مسافة قصيرة من المدينة.

وأفاد بعض السكان في حديثهم مع "كازاسيتي" أنهم سبقوا وأن تلقوا وعودا من بعض الهيآت المنتخبة بالحي لإخراجهم من معاناتهم اليومية وإيجاد حلول ناجعة لمشاكلهم، غير أن دار لقمان بقيت على حالها في انتظار تحرك فعلي للجهات المسؤولة.

وإلى جانب ذلك، يقول السكان إن فلذات أكبادهم يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى المدارس البعيدة التي يتابعون فيها دراستهم، ولم يتم بناء أية مؤسسة تعليمية في المنقطة الحي السكني الذي يقطنه الآلاف، فيما يخشون من أن يتعرض أطفالهم الذين ينتقلون يوميا إلى مدارسهم البعيدة لأذى خصوصا وأن بعض المنحرفين ينتشرون على نطاق واسع ببعض الممرات المؤدية إلى الحي، وقد سبق وأن تعرض العشرات لعمليات السرقة والاعتداء بواسطة السلاح الأبيض.

وما يزال سكان الحي، حسب إفاداتهم دائما، يعيشون عيشة القدماء بسبب التهميش الكبير الذي تعرض له الحي، فإلى جانب غياب خدمات الماء والكهرباء، يجد السكان أنفسهم في معاناة حقيقية بسبب عدم تزفييت الطرق المؤدية إلى الحي، والتي تستعملها المئات من العربات يوميا، وتزداد المعاناة حدة في فصل الشتاء حيث تعم الطرق الأوحال فيصبح تنقل الساكنة شبه مستحيل مع انتشار البرك المائية الفائضة والأوحال ومختلف الأتربة التي تعيش المرور لا بالنسبة للعربات ولا للمترجلين.

وفي ظل هذه المعاناة، يطالب السكان بالتدخل العاجل للمسؤولين وتفعيل وعودهم التي قطعوها سابقا، فيما أكدوا على ضرورة التشبث بمطالبهم ولو تطلب ذلك تنظيم أشكال احتجاجية لإجبار الجهات المسؤولة على رفع التهميش عنهم وإيجاد حلول لمشاكلهم.






























تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح