غرق سيدة ستينية في صهريج مائي يهز ضواحي إكنيون ويكشف غياب السلامة
ناظورسيتي: متابعة
اهتزّت إحدى المناطق القروية بضواحي إكنيون، بإقليم تنغير، قبل قليل من يومه الجمعة، على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة، بعدما لقيت سيدة في عقدها السادس مصرعها غرقًا داخل صهريج مائي مخصص للسقي، في حادث خلّف صدمة وحزنًا عميقين وسط الساكنة المحلية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية سقطت داخل الصهريج في ظروف لا تزال غير معروفة إلى حدود الساعة، ما أدى إلى غرقها، في ظل غياب وسائل السلامة الضرورية التي يفترض أن ترافق هذا النوع من المنشآت المائية، خاصة بالمناطق القروية.
اهتزّت إحدى المناطق القروية بضواحي إكنيون، بإقليم تنغير، قبل قليل من يومه الجمعة، على وقع فاجعة إنسانية مؤلمة، بعدما لقيت سيدة في عقدها السادس مصرعها غرقًا داخل صهريج مائي مخصص للسقي، في حادث خلّف صدمة وحزنًا عميقين وسط الساكنة المحلية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية سقطت داخل الصهريج في ظروف لا تزال غير معروفة إلى حدود الساعة، ما أدى إلى غرقها، في ظل غياب وسائل السلامة الضرورية التي يفترض أن ترافق هذا النوع من المنشآت المائية، خاصة بالمناطق القروية.
وفور إشعارها بالواقعة، انتقلت عناصر الوقاية المدنية التابعة لبومالن دادس، مرفوقة بالسلطات المحلية، إلى مكان الحادث، حيث جرى تسخير الإمكانيات المتاحة للتدخل، رغم قساوة الظروف المناخية وشدة البرودة التي تعرفها المنطقة خلال هذه الفترة.
وبعد مجهودات وُصفت بالمضنية، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة السيدة من داخل الصهريج، ليتم نقلها وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، في وقت باشرت فيه الجهات المختصة تحقيقًا لتحديد ملابسات وظروف هذا الحادث الأليم.
وأعادت هذه الفاجعة إلى الواجهة النقاش حول خطورة الصهاريج المائية غير المؤمّنة، التي تتحول في كثير من الحالات إلى مصائد قاتلة، خصوصًا في الوسط القروي، حيث يطالب فاعلون محليون بضرورة اتخاذ تدابير وقائية عاجلة، من قبيل تأمين هذه المنشآت أو إحاطتها بوسائل حماية، تفاديًا لتكرار مآسٍ مماثلة.
وبعد مجهودات وُصفت بالمضنية، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثة السيدة من داخل الصهريج، ليتم نقلها وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، في وقت باشرت فيه الجهات المختصة تحقيقًا لتحديد ملابسات وظروف هذا الحادث الأليم.
وأعادت هذه الفاجعة إلى الواجهة النقاش حول خطورة الصهاريج المائية غير المؤمّنة، التي تتحول في كثير من الحالات إلى مصائد قاتلة، خصوصًا في الوسط القروي، حيث يطالب فاعلون محليون بضرورة اتخاذ تدابير وقائية عاجلة، من قبيل تأمين هذه المنشآت أو إحاطتها بوسائل حماية، تفاديًا لتكرار مآسٍ مماثلة.
