المزيد من الأخبار






غرائب المدرسة المغربية.. مؤسسة عمومية تحمل اسمين ويسيّرها طاقمان مختلفان


غرائب المدرسة المغربية.. مؤسسة عمومية تحمل اسمين ويسيّرها طاقمان مختلفان
ناظور سيتي ـ متابعة

تفجرت مؤخرا واقعة غريبة تتمثل في وجود مدرسة عمومية بمدينة مكناس تحمل اسمين مختلفين وتشتغل بطاقمين إداريين وتربويين مختلفين، كما تستقبل تلاميذ تابعين لمؤسستين مختلفتينا.

وفي تفاصيل الواقعة، قالت مصادر مطلعة أنه يتعلق الأمر بمدرسة عمومية تتواجد بحي مرجان بالعاصمة الاسماعلية تحمل اسمين، موضحة أن المدرسة تشتغل بطاقمين إداريين وتربويين.

وأضافت المصادر نفسها، بأنه تستقبل المدرسة في الفترة الصباحية تلاميذ محسوبين على مؤسسة تسمى "عمر بن عبد العزيز"، بينما تستقبل الفترة الزوالية تستقبل تلاميذ مدرسة تسمى "18 نونبر".


وقد كشفت المصادر ذاتها أن أسباب هذه "الواقعة الغريبة"، تعود بالأساس إلى حصول تأخر في بناء مدرسة تحمل اسم 18 نونبر بتجزئة طه بمكناس، والتي كان مقررا تسليمها للمديرية الإقليمية بمكناس في متم شهر يونيو 2021.

كما لفتت المصادر عينها إلى أن الأمر "لا علاقة له بسوء تدبير المسؤولين عن قطاع التربية الوطنية بالعاصمة الإسماعيلية".

وأشارت نفس المصادر أيضا إلى أن المدرسة المذكورة "كان من المقرر بناؤها بتجزئة طه بمكناس من طرف مقاول كان قد استفاد من رخصة بناء التجزئة السكنية المذكورة.

وتعهد المقاول وفق دفتر التحملات من ببناء المدرسة المعنية والمتكونة من 12 حجرة دراسية ومرافق إدارية وصحية، على قطعة أرضية تم تخصيصها لهذا الغرض بتجزئة طه.

وأضافت المصادر ذاتها، إلا أنه للأسف الشديد، لم يلتزم المقاول بما تعهد به، في الوقت الذي التزم رئيس الجماعة السابق الصمت اتجاه هذا المشكل لأسباب ظلت مجهولة".

كما أوردت ذات المصادر ، أن هذا الوضع هو ما دفع بمسؤولي وزارة التربية الوطنية إلى العمل بصيغة التناوب على مدرسة عمر بن عبد العزيز من خلال اقتسام قاعات الدراسة مع طاقم وأساتذة وتلاميذ مدرسة 18 نونبر التي ظلت أشغال بنائها معلقة.

وقد طالبت المصادر بضرورة تدخل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لإيجاد حل لهذه الواقعة الغريبة التي أثارت جدلا واسعا وسط الرأي العام المحلي بمدينة مكناس، ووسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعد هذه الواقعة سابقة من نوعها على الصعيد الوطني، إذ لم يسبق أن شهدتأي مدينة مغربية فضيحة من هذا النوع.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح