عودة بروز استغلال منابر المساجد للتهجم على الأفراد من طرف بعض الخطباء
ناظورسيتي: حسن الفارسي
بعد التنديدات والنقاشات التي ظلت مصاحبة لإقدام بعض خطباء المساجد على استغلال المنابر للتهجم على الأشخاص وحرية أفكارهم وآرائهم، قام مؤخراً أحد الخطباء بإحدى مساجد تزغين بتخصيص خطبة كاملة للتهجم على واحد من أبناء هذه المنطقة متهما إياه بكونه "زنديقا" و"كافراً" و"الخائن"... إلى غير ذلك من الأوصاف والنعوت التي تشكل مدخلا للتحريض على القتل. كما أنه يتنافى والرسالة السامية التي ينبغي أن تحملها وتتضمنها الخطب والوعظ الذي يتقدم به هؤلاء الخطباء بعيداً عن أية نزعة تكفيرية، بل وشرّع "إهدار دمه" و "قتله" حتى يكون عبرة لغيره.
من جهة أخرى، من المحتمل أن يثير هذا الأمر ردود فعل متباينة ومستنكرة لمثل هذه الأفعال التي تتخذ من منابر المساجد موقعا يتم استغلاله وتسخيره لإطلاق أحكام على الأشخاص والأفراد، إلاّ أن السؤال المطروح، هو: ما رأي مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدريوش من هذا الأمر؟ وما رأي الجهات التي ترعى تدبير الحقل الديني ببلادنا؟ عودة بروز استغلال منابر المساجد للتهجم على الأفراد من طرف بعض الخطباء؟
الخطبة التكفيرية لأحد الخطباء بتزغين
http://islamino.net/play-Amazigh-61283.html
بعد التنديدات والنقاشات التي ظلت مصاحبة لإقدام بعض خطباء المساجد على استغلال المنابر للتهجم على الأشخاص وحرية أفكارهم وآرائهم، قام مؤخراً أحد الخطباء بإحدى مساجد تزغين بتخصيص خطبة كاملة للتهجم على واحد من أبناء هذه المنطقة متهما إياه بكونه "زنديقا" و"كافراً" و"الخائن"... إلى غير ذلك من الأوصاف والنعوت التي تشكل مدخلا للتحريض على القتل. كما أنه يتنافى والرسالة السامية التي ينبغي أن تحملها وتتضمنها الخطب والوعظ الذي يتقدم به هؤلاء الخطباء بعيداً عن أية نزعة تكفيرية، بل وشرّع "إهدار دمه" و "قتله" حتى يكون عبرة لغيره.
من جهة أخرى، من المحتمل أن يثير هذا الأمر ردود فعل متباينة ومستنكرة لمثل هذه الأفعال التي تتخذ من منابر المساجد موقعا يتم استغلاله وتسخيره لإطلاق أحكام على الأشخاص والأفراد، إلاّ أن السؤال المطروح، هو: ما رأي مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدريوش من هذا الأمر؟ وما رأي الجهات التي ترعى تدبير الحقل الديني ببلادنا؟ عودة بروز استغلال منابر المساجد للتهجم على الأفراد من طرف بعض الخطباء؟
الخطبة التكفيرية لأحد الخطباء بتزغين
http://islamino.net/play-Amazigh-61283.html
