عملية تفتيش في مضيق جبل طارق تكشف 21 سمكة دون وثائق قانونية
ناظورسيتي: متابعة
كثّف الحرس المدني الإسباني من عملياته الرقابية في مضيق جبل طارق خلال الأيام الأخيرة، عقب تسجيل ارتفاع ملحوظ في أنشطة الصيد غير القانوني للتونة الحمراء، وهي واحدة من أكثر الأصناف البحرية حماية في المنطقة.
وأفضت هذه الجهود إلى حجز أزيد من 750 كيلوغراما من هذا النوع من الأسماك التي تستهدف بشكل كبير من شبكات الصيد الجائر.
كثّف الحرس المدني الإسباني من عملياته الرقابية في مضيق جبل طارق خلال الأيام الأخيرة، عقب تسجيل ارتفاع ملحوظ في أنشطة الصيد غير القانوني للتونة الحمراء، وهي واحدة من أكثر الأصناف البحرية حماية في المنطقة.
وأفضت هذه الجهود إلى حجز أزيد من 750 كيلوغراما من هذا النوع من الأسماك التي تستهدف بشكل كبير من شبكات الصيد الجائر.
وبحسب ما نقلته الصحافة الإسبانية، جرى ضبط الكمية خلال عملية تفتيش روتينية لشاحنة كانت قد غادرت ميناء طريفة، قبل أن يعثر عناصر الحرس المدني بداخلها على 21 سمكة تونة حمراء دون توفر الوثائق القانونية التي تثبت مصدرها أو ظروف اصطيادها. وهو ما يؤشر على وجود نشاط منظم يعتمد أساليب غير مشروعة لترويج هذا الصنف الثمين.
وتشير المصادر نفسها إلى أن الإقبال المتزايد للمطاعم والأسواق على التونة الحمراء، خصوصا في هذه الفترة من السنة، يدفع بعض الجهات إلى اللجوء لممارسات تخالف القوانين البحرية، ما يشكل تهديداً مباشراً لاستدامة المخزون الطبيعي لهذا المورد الحيوي.
وفي إطار الإجراءات المعمول بها، جرى تسليم الكمية المحجوزة إلى بنك الطعام بمنطقة “كامبو دي جبل طارق”، في خطوة تُبرز حرص السلطات الإسبانية على ضمان التعامل المسؤول مع المحجوزات من جهة، وتعزيز جهود مكافحة الصيد غير القانوني وحماية البيئة البحرية من جهة أخرى.
وتشير المصادر نفسها إلى أن الإقبال المتزايد للمطاعم والأسواق على التونة الحمراء، خصوصا في هذه الفترة من السنة، يدفع بعض الجهات إلى اللجوء لممارسات تخالف القوانين البحرية، ما يشكل تهديداً مباشراً لاستدامة المخزون الطبيعي لهذا المورد الحيوي.
وفي إطار الإجراءات المعمول بها، جرى تسليم الكمية المحجوزة إلى بنك الطعام بمنطقة “كامبو دي جبل طارق”، في خطوة تُبرز حرص السلطات الإسبانية على ضمان التعامل المسؤول مع المحجوزات من جهة، وتعزيز جهود مكافحة الصيد غير القانوني وحماية البيئة البحرية من جهة أخرى.
