
ناظورسيتي من الدريوش
احتضنت مدينة الدريوش، مطلع الأسبوع الجاري، معرضاً للمنتجات المحلية، احتفاءً بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس سنة 2005.
وشهدت ساحة المقاوم محمد العجوري وسط المدينة، تنظيم هذا الحدث الاقتصادي والاجتماعي الهام، الذي أشرف على افتتاحه عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، بمعية عدد من مسؤولي ومنتخبي الإقليم، وعرف مشاركة عدد من التعاونيات والجمعيات النشيطة بالإقليم، خاصة المدعمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
احتضنت مدينة الدريوش، مطلع الأسبوع الجاري، معرضاً للمنتجات المحلية، احتفاءً بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس سنة 2005.
وشهدت ساحة المقاوم محمد العجوري وسط المدينة، تنظيم هذا الحدث الاقتصادي والاجتماعي الهام، الذي أشرف على افتتاحه عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، بمعية عدد من مسؤولي ومنتخبي الإقليم، وعرف مشاركة عدد من التعاونيات والجمعيات النشيطة بالإقليم، خاصة المدعمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويهدف المعرض إلى إبراز الإمكانيات التي تزخر بها المنطقة في مجالات الصناعة التقليدية، والفلاحة التضامنية، والمجال الخدماتي، حيث تم عرض تشكيلة متنوعة من المنتجات مثل زيت الزيتون، والأعشاب الطبية، والتوابل العطرية، والعسل ومشتقاته، ومنتوجات خشبية يدوية، والمنتجات الجلدية، إضافة إلى منتوجات يدوية من صنع نساء التعاونيات القروية.
وعرفت هذه التظاهرة حضور عدد من الشخصيات المنتخبة وممثلي المصالح الخارجية، الذين جابوا أروقة المعرض ووقفوا على التطور الملحوظ الذي شهدته المشاريع المدعمة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي ساهمت في تحسين الدخل وتعزيز قدرات الفئات الهشة.
وقد عبّر عدد من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتسويق والتعريف بمنتجاتهم، وتمنحهم دفعة قوية نحو الاستمرار وتطوير جودة الإنتاج، كما أنها تعكس ثمرة الجهود المبذولة على مدى عشرين سنة من العمل التنموي المندمج.
إلى ذلك يعتبر معرض المنتجات المحلية الذي دأبت عمالة إقليم الدريوش على تنظيمه في مختلف المناسبات، التزام راسخ لدى السلطة الإقليمية والمبادرة والوطنية للتنمية البشرية لدعم وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتعزيز دور التعاونيات في إبراز المؤهلات المحلية، وتمكين المشاركين من عرض وتسويق منتجاتهم المتنوعة التي يزخر بها إقليم الدريوش.
وعرفت هذه التظاهرة حضور عدد من الشخصيات المنتخبة وممثلي المصالح الخارجية، الذين جابوا أروقة المعرض ووقفوا على التطور الملحوظ الذي شهدته المشاريع المدعمة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي ساهمت في تحسين الدخل وتعزيز قدرات الفئات الهشة.
وقد عبّر عدد من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتسويق والتعريف بمنتجاتهم، وتمنحهم دفعة قوية نحو الاستمرار وتطوير جودة الإنتاج، كما أنها تعكس ثمرة الجهود المبذولة على مدى عشرين سنة من العمل التنموي المندمج.
إلى ذلك يعتبر معرض المنتجات المحلية الذي دأبت عمالة إقليم الدريوش على تنظيمه في مختلف المناسبات، التزام راسخ لدى السلطة الإقليمية والمبادرة والوطنية للتنمية البشرية لدعم وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتعزيز دور التعاونيات في إبراز المؤهلات المحلية، وتمكين المشاركين من عرض وتسويق منتجاتهم المتنوعة التي يزخر بها إقليم الدريوش.