
ناظورسيتي: علي كراجي – محمد العبوسي
اشتكى أرباب ومستخدمو الحافلات بمحطة الناظور المدينة، من التراجع المهول لعدد المسافرين في عز أيام عيد الأضحى المبارك، حيث أكدوا ضمن تصريحات لـ "ناظورسيتي" أن ممتهني النقل العمومي يعانون منذ انطلاق الخطط السككي من قلة المتنقلين صوب المدن الأخرى عبر الحافلات، لكون أغلبهم أصبحوا يفضلون السفر والتنقل خارج النطاق الترابي للإقليم باستعمال القطار.
و نفى مالك إحدى الحافلات، أن تكون الزيادة في ثمن تذاكر السفر خلال أيام عيد الأضحى، والتي تذمر منها عدد من المسافرين، مرتبطة بنشاط غير قانوني، مؤكدا أنها تتم انسجاما و القوانين الجاري بها العمل، لأن وزارة النقل تمنح لأرباب وسائل النقل حق التصرف في ثمن التذاكر بشكل محدود يصل إلى 25 بالمئة.
وأوضح أن أغلب المهنيين يعانون من مشاكل عدة سواء داخل المحطة الطرقية أو خلال رحلاتهم، من بينها عودة الحافلات فارغة من المسافرين وارتفاع سعر البنزين بالإضافة إلى تقلص عدد المسافرين، وهذا يعتبر مبرراً كافياً للرفع من ثمن التذاكر خاصة في المناسبات التي تعرف ارتفاعاً نسبيا في عدد الرحلات... يضيف نفس المتحدث.
إلى ذلك، عبر مسافرون عن امتعاضهم من الزيادة التي تفرضها بعض الحافلات في تذاكر السفر، خاصة خلال هذا الأسبوع الذي سيستقبل فيه المغاربة عيد الأضحى المبارك، ما يؤدي إلى إثقال كاهل المواطن بمصاريف زائدة تنضاف إلى المصاريف الأخرى المتعلقة بشراء الأضحية ولوازمها.
وعاينت "ناظورسيتي" شبه ركود غير مسبوق في المحطة الطرقية بمدينة الناظور، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر على أن اليومين القادمين سيعرفان ارتفاعا نسبياً في عدد الرحلات، لأن عطلة العيد ستبتدئ بالنسبة للموظفين العموميين يوم الخميس 31 غشت، في حين أن أصحاب المهن الحرة غالبا ما يوقفون أنشطتهم يومين أو ثلاثة أيام قبل يوم النحر.
اشتكى أرباب ومستخدمو الحافلات بمحطة الناظور المدينة، من التراجع المهول لعدد المسافرين في عز أيام عيد الأضحى المبارك، حيث أكدوا ضمن تصريحات لـ "ناظورسيتي" أن ممتهني النقل العمومي يعانون منذ انطلاق الخطط السككي من قلة المتنقلين صوب المدن الأخرى عبر الحافلات، لكون أغلبهم أصبحوا يفضلون السفر والتنقل خارج النطاق الترابي للإقليم باستعمال القطار.
و نفى مالك إحدى الحافلات، أن تكون الزيادة في ثمن تذاكر السفر خلال أيام عيد الأضحى، والتي تذمر منها عدد من المسافرين، مرتبطة بنشاط غير قانوني، مؤكدا أنها تتم انسجاما و القوانين الجاري بها العمل، لأن وزارة النقل تمنح لأرباب وسائل النقل حق التصرف في ثمن التذاكر بشكل محدود يصل إلى 25 بالمئة.
وأوضح أن أغلب المهنيين يعانون من مشاكل عدة سواء داخل المحطة الطرقية أو خلال رحلاتهم، من بينها عودة الحافلات فارغة من المسافرين وارتفاع سعر البنزين بالإضافة إلى تقلص عدد المسافرين، وهذا يعتبر مبرراً كافياً للرفع من ثمن التذاكر خاصة في المناسبات التي تعرف ارتفاعاً نسبيا في عدد الرحلات... يضيف نفس المتحدث.
إلى ذلك، عبر مسافرون عن امتعاضهم من الزيادة التي تفرضها بعض الحافلات في تذاكر السفر، خاصة خلال هذا الأسبوع الذي سيستقبل فيه المغاربة عيد الأضحى المبارك، ما يؤدي إلى إثقال كاهل المواطن بمصاريف زائدة تنضاف إلى المصاريف الأخرى المتعلقة بشراء الأضحية ولوازمها.
وعاينت "ناظورسيتي" شبه ركود غير مسبوق في المحطة الطرقية بمدينة الناظور، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر على أن اليومين القادمين سيعرفان ارتفاعا نسبياً في عدد الرحلات، لأن عطلة العيد ستبتدئ بالنسبة للموظفين العموميين يوم الخميس 31 غشت، في حين أن أصحاب المهن الحرة غالبا ما يوقفون أنشطتهم يومين أو ثلاثة أيام قبل يوم النحر.











