على أنغام "ريتا" يختتم مهرجان الذاكرة المشتركة بتكريم فنانين والتنويه بأفلام ريفية
بـ. أعراب | إ. حجلة | م. ميموني
على إيقاع أنغام الأغنيتن الملحميتين "منتصب القامة أمشي" و "ريتـا" لصاحبهما الفنان اللبناني مارسيل الخليفة، ضيف الدورة الرابعة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، الموسومة بشعار "أفريقيا والمتوسط ذاكرة الإمتداد المشترك"، أسدل ليلة أمس السبت 9 ماي الجاري، الستار على فعاليات المهرجان الذي إحتضنته مدينة الناظور على إمتداد 5 أيام متواصلة.
وقد أفلح المنظمون في مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، في البصم بنجاح على حفل إختتامي متميز، أشرف على تقديمه الإعلامي منتصر عبد اللـه مقدّم برنامج القناة الثانية "إنيكما التحدي"، حيث تمّ خلق أجواء إحتفالية باهرة وبهيجة، عاش خلالها الفنانون والسينمائيون وكذا ضيوف المهرجان وسائر الحاضرين، أقوى اللحظات السينمائية البراقة، من خلال برنامج حـافل تخللته بالإضافة إلى الوصلات الغنائية التي قدمها فنان القضية الفسطينية مرسيل الخليفة، محطات هامّة توّقف عندها المهرجان بُرهات، ليبادر بتكريم روّاد الفن السابع، حيث تمّ تسليم أذرع المهرجان لنخبة من السينمائيين، على رأسهم الممثل المغربي محمد الشوبي، والمخرج والإعلامي علي الحسن صاحب برنامج "سينما الخميس"، والمطربة الشابة سناء موزيان، إلى جانب آخرين.
وقبل أن تعلن لجنة تحكيم المهرجان عن نتائج التباري بين الأفلام الروائية والوثائقية، وسط أجواء سادتها حالات الترقب بين أرجاء القاعة الغاصة عن آخرها، تمّت الإشادة بالمسلسل الناطق بالريفية "ميمونت" لصاحبه المخرج محمد بوزكو، إلى جانب التنويه بالفيلم الدرامي الذي يلعب دور بطولته الطفل الناظوري محمد أمين التاج "من أجل حبي لأبي" لمخرجه المغربي فريد الركراكي.
هذا واستطاع الفيلم الوثائقي "ريف 58-59، تكسير حاجز الصمت" لمخرجه الريفي طارق الإدريسي، نيل جائزة اللجنة العلمية بالمناصفة، حيث اعتبرته ذات اللجنة متمثلة في شخص الصحافي السوداني طلحة جبريل، تكريماً للريف ككل.
إلى ذلك، عادت جوائز "مارتشيكا" الكبرى للمهرجان، للفيلم السويسري "البساط الأحمر" في صنف الأفلام الطويلة، فيما كانت الجائزة الكبرى في صنف الأفلام الوثائقية، من نصيب الفيلم الرواندي "مكان للجميع".
أما الفيلم الجزائري "السطوح" لمخرجه مرزاق علواش فقد تُوّج بجائزة أحسن سيناريو، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي لرين كوليبالي في فيلم " أركض" للمخرج فيليب لاكوت، وعن جائزة أحسن دور رجالي فجرى منحها لجميع الممثلين الذين شاركوا في فيلم "البساط الأحمر".
على إيقاع أنغام الأغنيتن الملحميتين "منتصب القامة أمشي" و "ريتـا" لصاحبهما الفنان اللبناني مارسيل الخليفة، ضيف الدورة الرابعة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، الموسومة بشعار "أفريقيا والمتوسط ذاكرة الإمتداد المشترك"، أسدل ليلة أمس السبت 9 ماي الجاري، الستار على فعاليات المهرجان الذي إحتضنته مدينة الناظور على إمتداد 5 أيام متواصلة.
وقد أفلح المنظمون في مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، في البصم بنجاح على حفل إختتامي متميز، أشرف على تقديمه الإعلامي منتصر عبد اللـه مقدّم برنامج القناة الثانية "إنيكما التحدي"، حيث تمّ خلق أجواء إحتفالية باهرة وبهيجة، عاش خلالها الفنانون والسينمائيون وكذا ضيوف المهرجان وسائر الحاضرين، أقوى اللحظات السينمائية البراقة، من خلال برنامج حـافل تخللته بالإضافة إلى الوصلات الغنائية التي قدمها فنان القضية الفسطينية مرسيل الخليفة، محطات هامّة توّقف عندها المهرجان بُرهات، ليبادر بتكريم روّاد الفن السابع، حيث تمّ تسليم أذرع المهرجان لنخبة من السينمائيين، على رأسهم الممثل المغربي محمد الشوبي، والمخرج والإعلامي علي الحسن صاحب برنامج "سينما الخميس"، والمطربة الشابة سناء موزيان، إلى جانب آخرين.
وقبل أن تعلن لجنة تحكيم المهرجان عن نتائج التباري بين الأفلام الروائية والوثائقية، وسط أجواء سادتها حالات الترقب بين أرجاء القاعة الغاصة عن آخرها، تمّت الإشادة بالمسلسل الناطق بالريفية "ميمونت" لصاحبه المخرج محمد بوزكو، إلى جانب التنويه بالفيلم الدرامي الذي يلعب دور بطولته الطفل الناظوري محمد أمين التاج "من أجل حبي لأبي" لمخرجه المغربي فريد الركراكي.
هذا واستطاع الفيلم الوثائقي "ريف 58-59، تكسير حاجز الصمت" لمخرجه الريفي طارق الإدريسي، نيل جائزة اللجنة العلمية بالمناصفة، حيث اعتبرته ذات اللجنة متمثلة في شخص الصحافي السوداني طلحة جبريل، تكريماً للريف ككل.
إلى ذلك، عادت جوائز "مارتشيكا" الكبرى للمهرجان، للفيلم السويسري "البساط الأحمر" في صنف الأفلام الطويلة، فيما كانت الجائزة الكبرى في صنف الأفلام الوثائقية، من نصيب الفيلم الرواندي "مكان للجميع".
أما الفيلم الجزائري "السطوح" لمخرجه مرزاق علواش فقد تُوّج بجائزة أحسن سيناريو، فيما عادت جائزة أحسن دور نسائي لرين كوليبالي في فيلم " أركض" للمخرج فيليب لاكوت، وعن جائزة أحسن دور رجالي فجرى منحها لجميع الممثلين الذين شاركوا في فيلم "البساط الأحمر".
