علماء من الصحراء المغربية في زيارة للمجلس العلمي بالناظور
زار وفد من علماء صحرائنا المغربية المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور ومرافقه، وذلك على هامش الندوة الوطنية الثانية عشرة التي نظمها المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، تخليداً للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، واحتفاءً بمرور خمسة عشر قرناً على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وجاءت هذه الزيارة في سياق الأنشطة الموازية للندوة التي حملت عنوان: "ملوك الدولة العلوية العلماء وإسهاماتهم العلمية في السيرة النبوية والعلوم الشرعية". وقد شملت زيارة الوفد العلمي لمسجد محمد السادس بالناظور، ومدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق، وعدداً من الكتاتيب القرآنية بالناظور والعروي، باعتبارها مؤسسات تُعنى بتحفيظ القرآن الكريم ونشر العلوم الشرعية.
واستقبل أعضاء المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور الوفد الصحراوي بحفاوة بالغة، إلى جانب عدد من الوعاظ والمشرفين على الكتاتيب القرآنية. وشكلت الزيارة فرصة للتأكيد على أهمية حفظ القرآن الكريم في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية من طنجة إلى الكويرة، واستحضار رمزية المسيرة الخضراء ودلالتها في توحيد الصف الوطني وتعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية.
كما شهدت الندوة الوطنية بالدريوش مشاركة وازنة لعلماء وباحثين من مختلف ربوع المملكة، إلى جانب حضور رسمي تقدمه عامل إقليم الدريوش. وتميزت الجلسات بتقديم أبحاث علمية قيّمة أبرزت اهتمام ملوك الدولة العلوية الشريفة بالسيرة النبوية وبالعلوم الشرعية، ودورهم في خدمة الهوية الدينية والوطنية للمغرب.
واختُتمت فعاليات الندوة بجلسة ختامية عُرضت فيها التوصيات، وتُليت خلالها البرقية المرفوعة إلى أمير المؤمنين الملك محمد السادس
وجاءت هذه الزيارة في سياق الأنشطة الموازية للندوة التي حملت عنوان: "ملوك الدولة العلوية العلماء وإسهاماتهم العلمية في السيرة النبوية والعلوم الشرعية". وقد شملت زيارة الوفد العلمي لمسجد محمد السادس بالناظور، ومدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق، وعدداً من الكتاتيب القرآنية بالناظور والعروي، باعتبارها مؤسسات تُعنى بتحفيظ القرآن الكريم ونشر العلوم الشرعية.
واستقبل أعضاء المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور الوفد الصحراوي بحفاوة بالغة، إلى جانب عدد من الوعاظ والمشرفين على الكتاتيب القرآنية. وشكلت الزيارة فرصة للتأكيد على أهمية حفظ القرآن الكريم في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية من طنجة إلى الكويرة، واستحضار رمزية المسيرة الخضراء ودلالتها في توحيد الصف الوطني وتعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية.
كما شهدت الندوة الوطنية بالدريوش مشاركة وازنة لعلماء وباحثين من مختلف ربوع المملكة، إلى جانب حضور رسمي تقدمه عامل إقليم الدريوش. وتميزت الجلسات بتقديم أبحاث علمية قيّمة أبرزت اهتمام ملوك الدولة العلوية الشريفة بالسيرة النبوية وبالعلوم الشرعية، ودورهم في خدمة الهوية الدينية والوطنية للمغرب.
واختُتمت فعاليات الندوة بجلسة ختامية عُرضت فيها التوصيات، وتُليت خلالها البرقية المرفوعة إلى أمير المؤمنين الملك محمد السادس
