ناظور سيتي: مريم محو
أعربت العصبة المغربية لحقوق الإنسان بأزغنغان، عن قلقها بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت مدينة العروي وممتلكات ساكنتها جراء التساقطات المطرية الأخيرة، ودقت ناقوس الخطر لما تراه من هشاشة وضعف في الأشغال العمومية المنجزة.
وقالت العصبة في المراسلة التي وجهتها إلى عامل إقليم الناظور، جمال الشعراني، "إن التأثر الذي وصفته بالمهول للبنية التحتية، بعد هذه التساقطات المطرية التي لم تتجاوز 66 مليمتر، وما نتج عنه من انهيار للطرق وغرق الأحياء، يثير تساؤلات ملحة حول سبب تأثر البنية التحتية بالعروي بتلك الطريقة".
أعربت العصبة المغربية لحقوق الإنسان بأزغنغان، عن قلقها بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت مدينة العروي وممتلكات ساكنتها جراء التساقطات المطرية الأخيرة، ودقت ناقوس الخطر لما تراه من هشاشة وضعف في الأشغال العمومية المنجزة.
وقالت العصبة في المراسلة التي وجهتها إلى عامل إقليم الناظور، جمال الشعراني، "إن التأثر الذي وصفته بالمهول للبنية التحتية، بعد هذه التساقطات المطرية التي لم تتجاوز 66 مليمتر، وما نتج عنه من انهيار للطرق وغرق الأحياء، يثير تساؤلات ملحة حول سبب تأثر البنية التحتية بالعروي بتلك الطريقة".
كما شددت المراسلة التي يتوفر ناظور سيتي على نسخة منها، على أن هذا الانهيار للبنية التحتية يسائل الضمانات المتوفرة من أجل عدم تكرار نفس المأساة في البنية التحتية في الجماعات الترابة الأخرى.
واستفسرت الجمعية الحقوقية، عن مدى مطابقة الطرق المنجزة لدفاتر التحملات، وغياب المراقبة الصارمة والجودة في التنفيذ، مشيرة إلى أن هناك إهمال لصيانة شبكات الصرف الصحي وقنوات تصريف المياه المطرية بشكل دوري.
ودعت العصبة المغربية، عامل الإقليم إلى تشكيل لجنة إقليمية مختلطة من مختلف المصالح المعنية لمعاينة الأضرار والخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالمدينة وممتلكات ساكنتها، وكذا تكليفها بتتبع تنفيذ الإجراءات المتخذة على أرض الواقع.
كما طالبت الجمعية في مراسلتها، بالتدخل العاجل والفوري لـفتح تحقيق إداري وفني، بغية تحديد المسؤوليات الجنائية والإدارية وراء ما تعتبره فشلا هيكليا للبنية التحتية في مدينة العروي.
وأنهت العصبة مراسلتها، بالتأكديد على ضرورة إصدار تعليمات فورية للجهات المختصة لإجراء افتحاص فني شامل لجميع شبكات الصرف والبنية التحتية في الجماعات الترابية بالإقليم، بالإضافة إلى اعتماد خطة طوارئ وقائية لتأهيلها ، وذلك لضمان عدم تكرار هذه الكوارث بالمنطقة.
وكانت عدد من الجماعات التابعة لإقليم الناظور، لاسيما جماعة العروي، قد شهدت ليلة الجمعة- السبت، تساقطات رعدية قوية أدت إلى فيضانات تسببت في مجموعة من الأضرار المادية.
واستفسرت الجمعية الحقوقية، عن مدى مطابقة الطرق المنجزة لدفاتر التحملات، وغياب المراقبة الصارمة والجودة في التنفيذ، مشيرة إلى أن هناك إهمال لصيانة شبكات الصرف الصحي وقنوات تصريف المياه المطرية بشكل دوري.
ودعت العصبة المغربية، عامل الإقليم إلى تشكيل لجنة إقليمية مختلطة من مختلف المصالح المعنية لمعاينة الأضرار والخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالمدينة وممتلكات ساكنتها، وكذا تكليفها بتتبع تنفيذ الإجراءات المتخذة على أرض الواقع.
كما طالبت الجمعية في مراسلتها، بالتدخل العاجل والفوري لـفتح تحقيق إداري وفني، بغية تحديد المسؤوليات الجنائية والإدارية وراء ما تعتبره فشلا هيكليا للبنية التحتية في مدينة العروي.
وأنهت العصبة مراسلتها، بالتأكديد على ضرورة إصدار تعليمات فورية للجهات المختصة لإجراء افتحاص فني شامل لجميع شبكات الصرف والبنية التحتية في الجماعات الترابية بالإقليم، بالإضافة إلى اعتماد خطة طوارئ وقائية لتأهيلها ، وذلك لضمان عدم تكرار هذه الكوارث بالمنطقة.
وكانت عدد من الجماعات التابعة لإقليم الناظور، لاسيما جماعة العروي، قد شهدت ليلة الجمعة- السبت، تساقطات رعدية قوية أدت إلى فيضانات تسببت في مجموعة من الأضرار المادية.