عفو ملكي سامٍ يشمل 1472 مستفيداً بمناسبة ثورة الملك والشعب وعيد الشباب

ناظورسيتي: متابعة

أعلنت وزارة العدل، في بلاغين رسميين صدرَا يوم الثلاثاء، أن الملك محمد السادس أصدر عفواً ملكياً بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، شمل مجموعة من المعتقلين وآخرين في حالة سراح، في التفاتة إنسانية دأب جلالته على إقرارها في هذه المناسبات الوطنية.

وجاء في البلاغ الأول أن عدد المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب بلغ 881 شخصاً، من بينهم 676 نزيلاً من المعتقلين و205 أشخاص في حالة سراح. فقد شمل العفو ما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة 9 نزلاء، وتخفيض العقوبة لـ667 آخرين، فيما استفاد 38 شخصاً في حالة سراح من العفو الكلي أو الجزئي عن العقوبة الحبسية، و10 من العفو مع إبقاء الغرامة، إضافة إلى 142 من العفو عن الغرامة، و13 من العفو عن عقوبتي الحبس والغرامة معاً، إلى جانب شخصين شملهما العفو عن الغرامة وما تبقى من العقوبة السجنية.

أما بمناسبة عيد الشباب المجيد، فقد أصدر جلالة الملك عفواً ثانياً شمل 591 شخصاً، بينهم 445 نزيلاً من المعتقلين و146 شخصاً في حالة سراح. وتوزعت الاستفادة على العفو مما تبقى من العقوبة لفائدة 3 نزلاء، والتخفيض من العقوبة لفائدة 441 آخرين، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة نزيل واحد. كما استفاد 39 شخصاً في حالة سراح من العفو عن العقوبة الحبسية أو ما تبقى منها، و8 من العفو مع إبقاء الغرامة، و91 من العفو عن الغرامة، إضافة إلى 8 أشخاص من العفو عن عقوبتي الحبس والغرامة معاً.

وبهذا القرار المزدوج، بلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب وعيد الشباب لهذه السنة 1472 شخصاً، في خطوة تؤكد البعد الإنساني والاجتماعي للمبادرات الملكية الرامية إلى إتاحة الفرصة أمام العديد من المدانين لطي صفحة الماضي وفتح آفاق جديدة أمامهم.