المزيد من الأخبار






عضو باللجنة العلمية يرجع فتح الحدود المغربية إلى "قرار سياسي"


ناظورسيتي: متابعة

يُترقَّبُ أن تناقش الحكومة المغربية عاجلا قرار فتح الحدود الجوية للمملكة من عدمه بحر هذا الأسبوع، حسب تصريح لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في البرلمان، يوم الاثنين 24 يناير الجاري، حيث أكد أن "مسألة فتح الحدود تخضع للنقاش حاليا".

وفي هذا السياق، قال عضو باللجنة العلمية لتتبع جائحة كورونا بأنه "من الصعب التنبؤ بإمكانية فتح الأجواء".

ويرتفع المؤشر الوبائي لمعدلات الإصابات خلال الفترة الجارية، حيث يعرف المغرب في الوقت الراهن ذروة انتشار المتحور أوميكرون الذي يسيطر على مجمل الإصابات المسجلة في الوقت الحالي.


ويبقى بين المغرب والوصول إلى المناعة الجماعية 4 ملايين ملقح، إذ تراهن السلطات الصحية على تسريع عملية التطعيم من أجل الوصول إلى نسبة 80 في المائة.

لكن إقبال المواطنين على التلقيح تصاحبه شكوك وتساؤلات مرتبطة أساسا بتفاوت درجة الأعراض التي قد يسببها اللقاح والمضاعفات من التطعيم التي يروجها كثيرون والتي قد تصل إلى حد التسبب في الوفاة.

وقال مصطفى الناجي، وهو خبير في علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بأن "فتح الحدود الجوية للمغرب هو قرار سياسي مخول لجهات تضم قطاعات حكومية مختلفة هي الوحيدة التي تقرر في الموضوع".

وأوضح الخبير بأن اللجنة العلمية التي ينتمي إليها، تجتمع بشكل دوري من أجل تتبع الوضع الوبائي الذي يشهد ارتفاعا في أعداد الإصابات والوفيات"، وشدد على أن "اللجنة البينوزارية هي التي تقرر في موضوع الحدود الجوية".

وقال الناجي بأن اللجنة العلمية لتتبع جائحة كورونا أوصتبفتح الحدود، لكن تلك التوصيات تخضع بدورها للدراسة من قبل جهات حكومية من أجل إصدار القرارات المناسبة.

ويدعو البروفيسور في تصريح اعلامي، إلى استمرار التطعيم، والتدابير الوقائية الفردية (ارتداء الكمامات وغسل اليدين والالتزام بالنظافة والتباعد)، إلى جانب احترام البروتوكول العلاجي الوطني، باعتبارها الحل لمواجهة الجائحة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح