عصير معلب يودي بحياة طفل بمكناس
ناظورسيتي: متابعة
اهتز حي البساتين بمدينة مكناس، يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، على وقع فاجعة مأساوية تمثلت في وفاة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في ظروف غامضة، يُرجّح ارتباطها بتناوله عصيرًا معلبًا بثمن درهم واحد، كانت أسرته قد اقتنته من متجر قريب.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الطفل، كان يتمتع بصحة جيدة، قبل أن يشعر بعد ساعات من شربه العصير، بآلام حادة وارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، قبل أن تتدهور حالته الصحية بسرعة كبيرة.
ورغم نقله على وجه السرعة إلى مصحة خاصة بالمدينة، إلا أن جميع محاولات إنعاشه باءت بالفشل، ليفارق الحياة وسط صدمة أسرته وسكان الحي.
اهتز حي البساتين بمدينة مكناس، يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، على وقع فاجعة مأساوية تمثلت في وفاة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في ظروف غامضة، يُرجّح ارتباطها بتناوله عصيرًا معلبًا بثمن درهم واحد، كانت أسرته قد اقتنته من متجر قريب.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الطفل، كان يتمتع بصحة جيدة، قبل أن يشعر بعد ساعات من شربه العصير، بآلام حادة وارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، قبل أن تتدهور حالته الصحية بسرعة كبيرة.
ورغم نقله على وجه السرعة إلى مصحة خاصة بالمدينة، إلا أن جميع محاولات إنعاشه باءت بالفشل، ليفارق الحياة وسط صدمة أسرته وسكان الحي.
من جانبها فتحت السلطات الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة، تحقيقًا عاجلًا لتحديد مصدر المنتوج المشكوك في جودته، والوقوف على مدى مطابقته للمعايير الصحية المعمول بها. كما ينتظر أن تُجرى تحاليل مخبرية على عينات من العصير لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
وقد أعادت الحادثة إلى الواجهة تساؤلات حول نجاعة أجهزة المراقبة وجودة المواد الغذائية منخفضة الثمن المنتشرة في الأسواق، خصوصًا تلك التي تُوجَّه إلى الأطفال، والذين قد يُغريهم الثمن الزهيد دون وعي بالمخاطر الصحية المحتملة.
وما تزال الصدمة تسيطر على الجيران والأصدقاء الذين ودّعوا الطفل بدموع الحسرة، فيما ترتفع أصوات تطالب بتشديد الرقابة على المنتجات الموجهة للأطفال ومحاسبة كل من يثبت تورطه في تعريض حياة المستهلكين للخطر.
وقد أعادت الحادثة إلى الواجهة تساؤلات حول نجاعة أجهزة المراقبة وجودة المواد الغذائية منخفضة الثمن المنتشرة في الأسواق، خصوصًا تلك التي تُوجَّه إلى الأطفال، والذين قد يُغريهم الثمن الزهيد دون وعي بالمخاطر الصحية المحتملة.
وما تزال الصدمة تسيطر على الجيران والأصدقاء الذين ودّعوا الطفل بدموع الحسرة، فيما ترتفع أصوات تطالب بتشديد الرقابة على المنتجات الموجهة للأطفال ومحاسبة كل من يثبت تورطه في تعريض حياة المستهلكين للخطر.
