ناظورسيتي: من الحسيمة
قضت غرفة الجنايات الابتدائية، باستئنافية الحسيمة، بعشرين سنة سجنا نافذا، في حق أستاذ يشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة نفسها، توبع من طرف النيابة العامة بتهمة القتل العمل مع سبق الإصرار والترصد.
وأصدرت الهيئة القضائية، حكمها مساء اليوم الثلاثاء، مع تحميل الصائر والإجبار في الأدنى للمتهم، وبمصادرة سكين كبير الحجم وحقيبة سوداء استعملهما المدان خلال تنفيذه للجريمة.
وتعود تفاصيل الجريمة، إلى يوليوز الماضي، حين أقدم المتهم على إزهاق روح شاب في مقتبل العمر، دفاعا عن الشرف، بعدما شك في ربطه لعلاقة مع ابنته التي تتابع دراستها الجامعية بجماعة عبد المالك السعدي بتطوان.
وقد سبق للجاني وأن نبه الضحية بأن يبتعد عن ابنته لكنه رفض، ما دفعه إلى البحث عليه وقتله بواسطة سكين استقدمه معه من المنزل بوازع الدفاع عن الشرف.
وترصد المدان الضحية قبل أن يشرع في طعنه على مستوى البطن، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى في اليوم الموالي لارتكاب الجريمة متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها على مستوى الامعاء والطحال.
وخلفت الحادثة اسفا واسعا لدى معارف الأستاذ المتهم في القضية، مؤكدين ان لحظة الغضب وعدم ضبط النفس كانت كافية لانهاء ما تبقى من مشواره الوظيفي ووضعه خلف القضبان.
قضت غرفة الجنايات الابتدائية، باستئنافية الحسيمة، بعشرين سنة سجنا نافذا، في حق أستاذ يشتغل بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة نفسها، توبع من طرف النيابة العامة بتهمة القتل العمل مع سبق الإصرار والترصد.
وأصدرت الهيئة القضائية، حكمها مساء اليوم الثلاثاء، مع تحميل الصائر والإجبار في الأدنى للمتهم، وبمصادرة سكين كبير الحجم وحقيبة سوداء استعملهما المدان خلال تنفيذه للجريمة.
وتعود تفاصيل الجريمة، إلى يوليوز الماضي، حين أقدم المتهم على إزهاق روح شاب في مقتبل العمر، دفاعا عن الشرف، بعدما شك في ربطه لعلاقة مع ابنته التي تتابع دراستها الجامعية بجماعة عبد المالك السعدي بتطوان.
وقد سبق للجاني وأن نبه الضحية بأن يبتعد عن ابنته لكنه رفض، ما دفعه إلى البحث عليه وقتله بواسطة سكين استقدمه معه من المنزل بوازع الدفاع عن الشرف.
وترصد المدان الضحية قبل أن يشرع في طعنه على مستوى البطن، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى في اليوم الموالي لارتكاب الجريمة متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها على مستوى الامعاء والطحال.
وخلفت الحادثة اسفا واسعا لدى معارف الأستاذ المتهم في القضية، مؤكدين ان لحظة الغضب وعدم ضبط النفس كانت كافية لانهاء ما تبقى من مشواره الوظيفي ووضعه خلف القضبان.