عريضة استنكارية مرفوعة إلى عامل الإقليم.. ما الذي يحدث ببني سيدال لوطا؟
ناظورسيتي: متابعة
في عريضة استنكارية وقعتها فعاليات مدنية ببني سيدال لوطا، رفعتها إلى عامل إقليم الناظور، احتج مواطنون على الطريقة التي وصفوها بالمعيبة لإسناد تسيير دار الطالبة بتراب الجماعة المذكورة.
واحتج الفاعلون الموقعون في العريضة حين فوجئوا يوم الإثنين 12 شتنبر الجاري أثناء حضورهم لاجتماع بدار الطالبة بجماعة بني سيدال لوطا ترأسه ممثل عمالة إقليم الناظور ويحضور ممثل مندوبية النعاون الوطني بالإقليم و قائد قيادة بني سيدال ورئيس جماعة بني سيدال لوطا و ثلة من الفعاليات المدنية -فوجئوا- بإصرار رئيس الجلسة من أجل إسناد مهمة التسيير الإداري لمرفق دار الطالبة المزمع فتح أبوابها هذه السنة لجمعية لا يعرفها أحد (حسب العريضة)، ولم يسبق لها أن حضرت أي لقاء من اللقاءات المفتوحة التي نظمتها الجماعة خلال السنة الدراسية المنصرمة مع هيئات المجتمع المدني حول هذا المرفق الذي سيساهم لا محالة في الحد من الهدر المدرسي في صفوف التلميذات.
هذا وقال المحتجون أنه جرى استدعاؤهم للاجتماع المذكور فقط من أجل الإشهاد على توقيع اتفاقية شراكة بين عمالة الناظور والتعاون الوطني والجماعة من جهة والجمعية التي "نزلت من السماء" بين عشية و ضحاها (وفق تعبير المصدر)، من أجل تدبير مرفق دار الطالبة، في الوقت الذي كانوا ينتظرون أن تسهر المصالح الوصية وفي مقدمتها عمالة الإقليم (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ) على انتقاء ديموقراطي كما هو منصوص عليه في دستور المملكة لجمعية أو هيئة ذات تجربة تسهر على تسيير هذه المؤسسة التربوية و الاجتماعية.
في عريضة استنكارية وقعتها فعاليات مدنية ببني سيدال لوطا، رفعتها إلى عامل إقليم الناظور، احتج مواطنون على الطريقة التي وصفوها بالمعيبة لإسناد تسيير دار الطالبة بتراب الجماعة المذكورة.
واحتج الفاعلون الموقعون في العريضة حين فوجئوا يوم الإثنين 12 شتنبر الجاري أثناء حضورهم لاجتماع بدار الطالبة بجماعة بني سيدال لوطا ترأسه ممثل عمالة إقليم الناظور ويحضور ممثل مندوبية النعاون الوطني بالإقليم و قائد قيادة بني سيدال ورئيس جماعة بني سيدال لوطا و ثلة من الفعاليات المدنية -فوجئوا- بإصرار رئيس الجلسة من أجل إسناد مهمة التسيير الإداري لمرفق دار الطالبة المزمع فتح أبوابها هذه السنة لجمعية لا يعرفها أحد (حسب العريضة)، ولم يسبق لها أن حضرت أي لقاء من اللقاءات المفتوحة التي نظمتها الجماعة خلال السنة الدراسية المنصرمة مع هيئات المجتمع المدني حول هذا المرفق الذي سيساهم لا محالة في الحد من الهدر المدرسي في صفوف التلميذات.
هذا وقال المحتجون أنه جرى استدعاؤهم للاجتماع المذكور فقط من أجل الإشهاد على توقيع اتفاقية شراكة بين عمالة الناظور والتعاون الوطني والجماعة من جهة والجمعية التي "نزلت من السماء" بين عشية و ضحاها (وفق تعبير المصدر)، من أجل تدبير مرفق دار الطالبة، في الوقت الذي كانوا ينتظرون أن تسهر المصالح الوصية وفي مقدمتها عمالة الإقليم (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ) على انتقاء ديموقراطي كما هو منصوص عليه في دستور المملكة لجمعية أو هيئة ذات تجربة تسهر على تسيير هذه المؤسسة التربوية و الاجتماعية.
و الغريب في الأمر (يردف نص العريضة)، أن اتفاقية الشراكة من أجل تسيير دار الطالبة و المعدة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و التعاون الوطني تنص في الفقرة الأخيرة من دباجة هذه الإتفاقية بأن المجلس الجماعي قرر في دورة عادية التصديق على اتفاقية تسيير دار الطالبة المعنية، في حين أن هذا المجلس سيناقش هذا الأمر في دورة اكتوبر المقبلة.
وقال النائب الاول لرئيس المجلس الجماعي بأن السلطات الوصية تضغط على هذا المجلس من أجل تسليم مفاتيح دار الطالبة المذكورة للجمعية المعنية بالرغم من أن اتفاقية الشراكة لم توقع بعد و الإجراءات و أن المجلس الجماعي لم يقرر بعد في باقي الإجراءات خصوصا و أن هذه الإتفاقية تحمله مجموعة الالتزامات المالية و اللوجيستيكية.
والتمس موقعو العريضة من عامل إقليم الناظور إجراء بحث حول هذا الموضوع لأنه يهم اولا فلذات أكبادهم التي ستستفيد من خدمات هذه المؤسسة ويتنافى ثانيا مع أبجديات الديموقراطية و إشراك المجتمع المدني في المساهمة بشكل فعال في تدبير قضاياه المحلية
وقال النائب الاول لرئيس المجلس الجماعي بأن السلطات الوصية تضغط على هذا المجلس من أجل تسليم مفاتيح دار الطالبة المذكورة للجمعية المعنية بالرغم من أن اتفاقية الشراكة لم توقع بعد و الإجراءات و أن المجلس الجماعي لم يقرر بعد في باقي الإجراءات خصوصا و أن هذه الإتفاقية تحمله مجموعة الالتزامات المالية و اللوجيستيكية.
والتمس موقعو العريضة من عامل إقليم الناظور إجراء بحث حول هذا الموضوع لأنه يهم اولا فلذات أكبادهم التي ستستفيد من خدمات هذه المؤسسة ويتنافى ثانيا مع أبجديات الديموقراطية و إشراك المجتمع المدني في المساهمة بشكل فعال في تدبير قضاياه المحلية
