
ناظورسيتي: علي كراجي
طالبت بتجديد العقد مع المترجم الفوري لتسهيل عمل ضباط الامن مع الاجانب
نددت غلوريا روخاس، المتحدثة الرسمية باسم الفريق الاشتراكي في البرلمان المحلي لمدينة مليلية المحتلة، بعدم توفر الشرطة على الأجهزة المستعملة في كشف نسبة الكحول لدى السائقين، ما يؤدي في الكثير من الأحيان حسب المذكورة إلى قيادة مواطنين لسياراتهم وهم في حالة سكر دون أن تتحرك الشرطة لردع هذه التصرفات بالغرامات التي سنها القانون.
وقالت غلوريا روخاس من خلال بيان صحفى اليوم الاحد ان ’’ عناصر الشرطة المكلفة بتنظيم السير و المسؤولة عن السلامة في الطرق، لم تعد قادرة على ضبط الأشخاص الذين يقودون سياراتهم في حالة سكر بسبب عدم التوفر على وسائل القيام بذلك‘‘.
واوضحت ’’إن الاشتراكيين لم يرغبوا في الإعلان عن هذه الشكوى لأنهم انتظروا أن تقوم الوزارة الوصية على أمن المواطنين بتوفير أجهزة كشف نسبة الكحول لدى السائقين‘‘ لكن استمرار هذا الوضع ’’يولد صورة بين المواطنين تفترض أن الذين يقودون تحت تأثير الكحول يفلتون من العقاب‘‘.
وتحدثت روخاس عن تسجيل غياب الغرامات بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، موضحين أن الشرطة المحلية في مليلية لم تفرض غرامات بسبب تجاوزات الكحول، لمدة شهر واحد، وذلك راجع لنقص أجهزة الكشف.
وفي سياق آخر، ذكرت المتحدثة الاشتراكية أن الشرطة المحلية لا تتوفر منذ شهر غشت على مترجم فوري، لمساعدة المواطنين الأجانب، ومعظمهم من المغاربة، الموجودين في الثغر المحتل.
وقالت روخاس ’’دور المترجم أمر حاسم بالنسبة لضباط الشرطة المحلية عند التعامل مع مواطن أجنبي لا يتحدث الاسبانية، ما يستدعي الاتصال به ضروري عندما يكون هؤلاء المواطنين متورطين في حوادث وجرائم أو بسبب ارتكابهم لمخالفات‘‘.
وكشفت المذكورة، ان المترجم الوحيد غاب عن العمل طيلة شهر غشت الماضي، دون أن تجدد معه وزارة الأمن العام التعاقد الذي انتهى في يوليوز.
طالبت بتجديد العقد مع المترجم الفوري لتسهيل عمل ضباط الامن مع الاجانب
نددت غلوريا روخاس، المتحدثة الرسمية باسم الفريق الاشتراكي في البرلمان المحلي لمدينة مليلية المحتلة، بعدم توفر الشرطة على الأجهزة المستعملة في كشف نسبة الكحول لدى السائقين، ما يؤدي في الكثير من الأحيان حسب المذكورة إلى قيادة مواطنين لسياراتهم وهم في حالة سكر دون أن تتحرك الشرطة لردع هذه التصرفات بالغرامات التي سنها القانون.
وقالت غلوريا روخاس من خلال بيان صحفى اليوم الاحد ان ’’ عناصر الشرطة المكلفة بتنظيم السير و المسؤولة عن السلامة في الطرق، لم تعد قادرة على ضبط الأشخاص الذين يقودون سياراتهم في حالة سكر بسبب عدم التوفر على وسائل القيام بذلك‘‘.
واوضحت ’’إن الاشتراكيين لم يرغبوا في الإعلان عن هذه الشكوى لأنهم انتظروا أن تقوم الوزارة الوصية على أمن المواطنين بتوفير أجهزة كشف نسبة الكحول لدى السائقين‘‘ لكن استمرار هذا الوضع ’’يولد صورة بين المواطنين تفترض أن الذين يقودون تحت تأثير الكحول يفلتون من العقاب‘‘.
وتحدثت روخاس عن تسجيل غياب الغرامات بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، موضحين أن الشرطة المحلية في مليلية لم تفرض غرامات بسبب تجاوزات الكحول، لمدة شهر واحد، وذلك راجع لنقص أجهزة الكشف.
وفي سياق آخر، ذكرت المتحدثة الاشتراكية أن الشرطة المحلية لا تتوفر منذ شهر غشت على مترجم فوري، لمساعدة المواطنين الأجانب، ومعظمهم من المغاربة، الموجودين في الثغر المحتل.
وقالت روخاس ’’دور المترجم أمر حاسم بالنسبة لضباط الشرطة المحلية عند التعامل مع مواطن أجنبي لا يتحدث الاسبانية، ما يستدعي الاتصال به ضروري عندما يكون هؤلاء المواطنين متورطين في حوادث وجرائم أو بسبب ارتكابهم لمخالفات‘‘.
وكشفت المذكورة، ان المترجم الوحيد غاب عن العمل طيلة شهر غشت الماضي، دون أن تجدد معه وزارة الأمن العام التعاقد الذي انتهى في يوليوز.