
ناظورسيتي: محمد العبوسي
احتضن المعهد الفرنسي بوجدة، منذ 12 شتنبر الجاري، معرضا فوتوغرافيا فرديا للفنان حسين الترك، ابن مدينة الناظور، يستمر إلى غاية 18 أكتوبر المقبل، تحت عنوان: “الناظور بين الجمال الطبيعي وغنى التراث الثقافي”.
المعرض يشكل محطة فنية لافتة، إذ يقدم الفنان عددا من صوره المميزة التي التقطها لــ أهم المعالم التراثية والطبيعية بالناظور، في تجربة بصرية تمزج بين التوثيق الفني وإحياء ذاكرة المكان. ويعد هذا الحدث سابقة تاريخية في سجل المعهد الفرنسي بوجدة، الذي فتح أبوابه أمام الفنان الناظوري في إطار دعم المبادرات الثقافية الفردية.
احتضن المعهد الفرنسي بوجدة، منذ 12 شتنبر الجاري، معرضا فوتوغرافيا فرديا للفنان حسين الترك، ابن مدينة الناظور، يستمر إلى غاية 18 أكتوبر المقبل، تحت عنوان: “الناظور بين الجمال الطبيعي وغنى التراث الثقافي”.
المعرض يشكل محطة فنية لافتة، إذ يقدم الفنان عددا من صوره المميزة التي التقطها لــ أهم المعالم التراثية والطبيعية بالناظور، في تجربة بصرية تمزج بين التوثيق الفني وإحياء ذاكرة المكان. ويعد هذا الحدث سابقة تاريخية في سجل المعهد الفرنسي بوجدة، الذي فتح أبوابه أمام الفنان الناظوري في إطار دعم المبادرات الثقافية الفردية.
الفنان حسين الترك، الفاعل المدني والتربوي، راكم تجربة تمتد لعقود في فن التصوير، انتقل خلالها من الهواية إلى الاحتراف، وشارك في العديد من المعارض والمسابقات الوطنية والدولية، محققًا جوائز وتكريمات وازنة. وقد سبق أن شارك في البرنامج التلفزيوني “أمودو”، ما وسّع من إشعاع تجربته الفنية.
ويكشف الترك في معارضه عن ولعه الخاص بتوثيق المعالم المندثرة بالإقليم، ملتقطا صورا في أوقات غير اعتيادية من النهار والليل، وهو ما يضفي على أعماله طابعا متفردا. كما لا يتوقف عن الترحال بين مختلف جهات المملكة، من الصحراء المغربية إلى طنجة، لرصد كل ما يستحق أن يعاد تصويره ونشره.
ورغم تعرض بعض أعماله لعمليات قرصنة، يؤكد الفنان أن ذلك لم يثنه عن المضي قدما في تسخير عدسته لخدمة الوطن، مكرسا التصوير الفوتوغرافي كأداة لحماية الذاكرة الجماعية وتعزيز الهوية الثقافية.
ويظل معرض وجدة فرصة ثمينة لعشاق الفن الفوتوغرافي للتعرف عن قرب على إبداعات حسين الترك، الذي اختار أن يجعل من عدسته جسرا بين الإنسان والمكان، وبين الجمال الطبيعي والثراء التراثي.


























ويكشف الترك في معارضه عن ولعه الخاص بتوثيق المعالم المندثرة بالإقليم، ملتقطا صورا في أوقات غير اعتيادية من النهار والليل، وهو ما يضفي على أعماله طابعا متفردا. كما لا يتوقف عن الترحال بين مختلف جهات المملكة، من الصحراء المغربية إلى طنجة، لرصد كل ما يستحق أن يعاد تصويره ونشره.
ورغم تعرض بعض أعماله لعمليات قرصنة، يؤكد الفنان أن ذلك لم يثنه عن المضي قدما في تسخير عدسته لخدمة الوطن، مكرسا التصوير الفوتوغرافي كأداة لحماية الذاكرة الجماعية وتعزيز الهوية الثقافية.
ويظل معرض وجدة فرصة ثمينة لعشاق الفن الفوتوغرافي للتعرف عن قرب على إبداعات حسين الترك، الذي اختار أن يجعل من عدسته جسرا بين الإنسان والمكان، وبين الجمال الطبيعي والثراء التراثي.

























