ناظورسيتي: متابعة
في خطوة تاريخية غير مسبوقة، شهدت مدينة "هويلفا" الإسبانية تأسيس أول فرع نقابي للعاملات المغربيات الموسميات، في مبادرة تهدف إلى تمكين هؤلاء العاملات من الدفاع عن حقوقهن وتنظيم صفوفهن، وذلك بدعم من مجموعة "عاملات هويلفا في النضال" والنقابة الأندلسية للعمال (SAT).
ويأتي هذا التأسيس في سياق تحولات قانونية واجتماعية عرفتها إسبانيا، بعد التعديلات التي طالت قوانين العمل والهجرة سنة 2022، والتي منحت للعاملات الموسميات، لأول مرة، إمكانية الحصول على بطاقة إقامة لأربع سنوات، وهو ما فتح أمامهن باب الانخراط النقابي بشكل قانوني ورسمي.
في خطوة تاريخية غير مسبوقة، شهدت مدينة "هويلفا" الإسبانية تأسيس أول فرع نقابي للعاملات المغربيات الموسميات، في مبادرة تهدف إلى تمكين هؤلاء العاملات من الدفاع عن حقوقهن وتنظيم صفوفهن، وذلك بدعم من مجموعة "عاملات هويلفا في النضال" والنقابة الأندلسية للعمال (SAT).
ويأتي هذا التأسيس في سياق تحولات قانونية واجتماعية عرفتها إسبانيا، بعد التعديلات التي طالت قوانين العمل والهجرة سنة 2022، والتي منحت للعاملات الموسميات، لأول مرة، إمكانية الحصول على بطاقة إقامة لأربع سنوات، وهو ما فتح أمامهن باب الانخراط النقابي بشكل قانوني ورسمي.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الحملة النسوية #لقد_انتهى (#SeAcabó) التي تسلط الضوء على ظروف العمل غير الإنسانية والانتهاكات التي تطال العاملات في القطاع الفلاحي بالأندلس، خاصة في إطار برنامج "جيكو" للهجرة الدائرية، الذي طالما وُجهت له انتقادات بسبب هشاشة ظروفه.
سميرة موحيا، رئيسة فدرالية رابطة حقوق النساء، أكدت في تصريح لـ"صوت المغرب" أن هذه الخطوة تمثل مكسبا حقوقيا مهما، موضحة أن منظمات نسوية وحقوقية، من ضمنها الفدرالية، ناضلت منذ 2018 من أجل تمكين العاملات من التمثيل النقابي، بعد تلقي شكايات وشهادات لضحايا استغلال جنسي ومهني.
وأضافت موحيا أن الطريق لا يزال طويلا رغم هذا المكسب، مؤكدة على ضرورة مراجعة بنود الاتفاقية الثنائية بين المغرب وإسبانيا لسنة 2001، لتنسجم مع التشريعات الجديدة، إلى جانب تحسين شروط العمل والسكن، والتغطية الصحية والاجتماعية للعاملات.
وشددت على أهمية تيسير اندماج العاملات في محيطهن من خلال توفير وسائل النقل العمومي، والخدمات الاجتماعية، وبرامج تعلم اللغة، داعية أرباب العمل إلى الانخراط في تحسين هذه الظروف وضمان احترام كرامة العاملات.
إلى ذلك، فإن هذه الخطوة تؤشر إلى بداية تحول فعلي في نضال العاملات الموسميات نحو الاعتراف الكامل بحقوقهن كنساء عاملات مهاجرات، وتفتح الباب أمام إصلاحات أوسع في ملف طالما شابه التهميش والتجاهل.
سميرة موحيا، رئيسة فدرالية رابطة حقوق النساء، أكدت في تصريح لـ"صوت المغرب" أن هذه الخطوة تمثل مكسبا حقوقيا مهما، موضحة أن منظمات نسوية وحقوقية، من ضمنها الفدرالية، ناضلت منذ 2018 من أجل تمكين العاملات من التمثيل النقابي، بعد تلقي شكايات وشهادات لضحايا استغلال جنسي ومهني.
وأضافت موحيا أن الطريق لا يزال طويلا رغم هذا المكسب، مؤكدة على ضرورة مراجعة بنود الاتفاقية الثنائية بين المغرب وإسبانيا لسنة 2001، لتنسجم مع التشريعات الجديدة، إلى جانب تحسين شروط العمل والسكن، والتغطية الصحية والاجتماعية للعاملات.
وشددت على أهمية تيسير اندماج العاملات في محيطهن من خلال توفير وسائل النقل العمومي، والخدمات الاجتماعية، وبرامج تعلم اللغة، داعية أرباب العمل إلى الانخراط في تحسين هذه الظروف وضمان احترام كرامة العاملات.
إلى ذلك، فإن هذه الخطوة تؤشر إلى بداية تحول فعلي في نضال العاملات الموسميات نحو الاعتراف الكامل بحقوقهن كنساء عاملات مهاجرات، وتفتح الباب أمام إصلاحات أوسع في ملف طالما شابه التهميش والتجاهل.