ناظورسيتي: رمسيس بولعيون
يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الناظور حراكاً سياسياً بارزاً، مع اقتراب موعد الحسم في المرشح الذي سيحمل شعار “الحمامة” خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة. مصادر من داخل التنظيم أكدت لـ”ناظورسيتي” أن التنافس ينحصر بين ثلاثة أسماء وازنة: حفيظ ميدان، عبد الحليم فوطاط، ومحمدي توحتوح.
ويبرز اسم حفيظ ميدان باعتباره المرشح الأوفر حظاً، إذ يحظى بدعم واسع من رجال أعمال بالإقليم وقيادات محلية للحزب، التي ترى فيه قيمة مضافة بسبب دوره في تعزيز حضور “الأحرار” بالمنطقة خلال الاستحقاقات السابقة. ويُسجَّل له تنازله في وقت سابق عن الترشح لصالح الحزب، وهو ما يراه البعض موقفاً يعكس انضباطه الحزبي وتغليبه للمصلحة العامة على حساب الطموح الشخصي.
في المقابل، يجد عبد الحليم فوطاط، رئيس جماعة بني انصار، نفسه أمام تحديات تتعلق بضعف حضوره الميداني رغم موقعه القيادي المحلي، فيما يواجه محمدي توحتوح انتقادات من بعض مناضلي الحزب بسبب طريقة تدبيره للعلاقة التنظيمية واعتماده على شبكات من خارج الإقليم في فترات سابقة، ما أثار تحفظات لدى عدد من الفاعلين.
ويرى متتبعون أن هذه المعطيات قد ترجح كفة حفيظ ميدان، خاصة مع اعتباره أحد المساهمين في تحقيق نتائج قوية لـ”الأحرار” في استحقاقات سابقة، إضافة إلى حضوره الميداني وعلاقاته التنظيمية الواسعة. ومع ذلك، تبقى الكلمة الفصل لقيادة الحزب التي ستختار المرشح النهائي، في وقت يترقب فيه الشارع السياسي بالناظور ما ستؤول إليه هذه المنافسة
يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الناظور حراكاً سياسياً بارزاً، مع اقتراب موعد الحسم في المرشح الذي سيحمل شعار “الحمامة” خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة. مصادر من داخل التنظيم أكدت لـ”ناظورسيتي” أن التنافس ينحصر بين ثلاثة أسماء وازنة: حفيظ ميدان، عبد الحليم فوطاط، ومحمدي توحتوح.
ويبرز اسم حفيظ ميدان باعتباره المرشح الأوفر حظاً، إذ يحظى بدعم واسع من رجال أعمال بالإقليم وقيادات محلية للحزب، التي ترى فيه قيمة مضافة بسبب دوره في تعزيز حضور “الأحرار” بالمنطقة خلال الاستحقاقات السابقة. ويُسجَّل له تنازله في وقت سابق عن الترشح لصالح الحزب، وهو ما يراه البعض موقفاً يعكس انضباطه الحزبي وتغليبه للمصلحة العامة على حساب الطموح الشخصي.
في المقابل، يجد عبد الحليم فوطاط، رئيس جماعة بني انصار، نفسه أمام تحديات تتعلق بضعف حضوره الميداني رغم موقعه القيادي المحلي، فيما يواجه محمدي توحتوح انتقادات من بعض مناضلي الحزب بسبب طريقة تدبيره للعلاقة التنظيمية واعتماده على شبكات من خارج الإقليم في فترات سابقة، ما أثار تحفظات لدى عدد من الفاعلين.
ويرى متتبعون أن هذه المعطيات قد ترجح كفة حفيظ ميدان، خاصة مع اعتباره أحد المساهمين في تحقيق نتائج قوية لـ”الأحرار” في استحقاقات سابقة، إضافة إلى حضوره الميداني وعلاقاته التنظيمية الواسعة. ومع ذلك، تبقى الكلمة الفصل لقيادة الحزب التي ستختار المرشح النهائي، في وقت يترقب فيه الشارع السياسي بالناظور ما ستؤول إليه هذه المنافسة