عامل الإقليم يترأس اجتماع تتبع أشغال المستشفى الإقليمي الجديد بسلوان.. وهذا موعد الافتتاح
ناظورسيتي: متابعة
ترأس عامل الإقليم، السيد جمال الشعراني، يوم الخميس 15 ماي 2025، الاجتماع الشهري للجنة الإقليمية المكلفة بتتبع مشروع بناء وتجهيز المستشفى الإقليمي الجديد بسلوان، والذي باتت نسبة إنجازه تلامس عتبة 80%.
الاجتماع، الذي حضره المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية، وممثلو المديرية الجهوية للشرق للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (بصفتها صاحب المشروع المفوض)، إلى جانب مسؤولي الشركة الجهوية متعددة الخدمات، والسلطات المحلية، ورئيس جماعة سلوان، فضلا عن ممثلي الشركات المكلفة بالأشغال، خصص لتقديم عرض مفصل حول تقدم المشروع في شقيه الإنشائي والتجهيزي.
ترأس عامل الإقليم، السيد جمال الشعراني، يوم الخميس 15 ماي 2025، الاجتماع الشهري للجنة الإقليمية المكلفة بتتبع مشروع بناء وتجهيز المستشفى الإقليمي الجديد بسلوان، والذي باتت نسبة إنجازه تلامس عتبة 80%.
الاجتماع، الذي حضره المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية، وممثلو المديرية الجهوية للشرق للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (بصفتها صاحب المشروع المفوض)، إلى جانب مسؤولي الشركة الجهوية متعددة الخدمات، والسلطات المحلية، ورئيس جماعة سلوان، فضلا عن ممثلي الشركات المكلفة بالأشغال، خصص لتقديم عرض مفصل حول تقدم المشروع في شقيه الإنشائي والتجهيزي.
وبحسب ما أكدته المعطيات التي طرحت خلال هذا اللقاء، فإن المشروع يعرف دينامية إيجابية واضحة بفضل التنسيق بين كافة المتدخلين، ويتوقع أن يتم تسليمه وافتتاحه رسميا مع بداية سنة 2026. وقد تم خلال الاجتماع التطرق إلى النقاط المتعلقة بالتجهيزات البيوطبية، والموارد البشرية، وضمان الجاهزية الشاملة للمستشفى عند افتتاحه.
السيد العامل شدد، بالمناسبة، على ضرورة احترام الآجال المحددة، وتسريع وتيرة الأشغال، مع تسريع إجراءات الصفقات الخاصة بالتجهيزات، بما يضمن تسليم المؤسسة الصحية في ظروف مثالية تليق بتطلعات ساكنة الإقليم.
الاجتماع لم يغفل الجانب المتعلق بالموارد البشرية، حيث تمت مناقشة إعادة تنظيم المستشفيات والمراكز الصحية بالإقليم لضمان تكامل حقيقي في العرض الصحي وتوزيع عقلاني للموارد، بما يخدم مصلحة المواطنين في مختلف الجماعات.
كما تم التوقف عند مشروع الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 2 والمستشفى الجديد، حيث أكد ممثلو المصالح الإقليمية أن الأشغال تسير بوتيرة منتظمة وتحترم الجدولة الزمنية، لضمان جاهزية هذا المحور الاستراتيجي تزامنا مع استكمال ورش المستشفى.
ويشيد هذا المستشفى الجديد، الذي يصنف ضمن "مستشفيات الجيل الجديد"، على مساحة مغطاة تقارب 34.200 متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 250 سريرا. ويضم أقساما متعددة تشمل الجراحة، الطب العام، طب الأم والطفل، مستشفى النهار، المستعجلات، العناية المركزة، الاستشارات الطبية، طب الأسنان، إلى جانب مرافق الدعم كالصيدلية، وحدة التعقيم، المختبر، التصوير الطبي، والمشرحة.
ويرتقب أن يشكل هذا الصرح الصحي تحولا نوعيا في الخدمات الطبية المقدمة بإقليم الناظور، وأن يسهم في تقليص الضغط على باقي المؤسسات الاستشفائية، من خلال عرض صحي متخصص وحديث يستجيب لمتطلبات الساكنة المحلية والإقليمية.
السيد العامل شدد، بالمناسبة، على ضرورة احترام الآجال المحددة، وتسريع وتيرة الأشغال، مع تسريع إجراءات الصفقات الخاصة بالتجهيزات، بما يضمن تسليم المؤسسة الصحية في ظروف مثالية تليق بتطلعات ساكنة الإقليم.
الاجتماع لم يغفل الجانب المتعلق بالموارد البشرية، حيث تمت مناقشة إعادة تنظيم المستشفيات والمراكز الصحية بالإقليم لضمان تكامل حقيقي في العرض الصحي وتوزيع عقلاني للموارد، بما يخدم مصلحة المواطنين في مختلف الجماعات.
كما تم التوقف عند مشروع الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 2 والمستشفى الجديد، حيث أكد ممثلو المصالح الإقليمية أن الأشغال تسير بوتيرة منتظمة وتحترم الجدولة الزمنية، لضمان جاهزية هذا المحور الاستراتيجي تزامنا مع استكمال ورش المستشفى.
ويشيد هذا المستشفى الجديد، الذي يصنف ضمن "مستشفيات الجيل الجديد"، على مساحة مغطاة تقارب 34.200 متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 250 سريرا. ويضم أقساما متعددة تشمل الجراحة، الطب العام، طب الأم والطفل، مستشفى النهار، المستعجلات، العناية المركزة، الاستشارات الطبية، طب الأسنان، إلى جانب مرافق الدعم كالصيدلية، وحدة التعقيم، المختبر، التصوير الطبي، والمشرحة.
ويرتقب أن يشكل هذا الصرح الصحي تحولا نوعيا في الخدمات الطبية المقدمة بإقليم الناظور، وأن يسهم في تقليص الضغط على باقي المؤسسات الاستشفائية، من خلال عرض صحي متخصص وحديث يستجيب لمتطلبات الساكنة المحلية والإقليمية.
