المزيد من الأخبار






عامل إقليم الدريوش يواصل فك العزلة الصحية عن الدواوير البعيدة ويدشن مستوصفا بجماعة أولاد بوبكر


عامل إقليم الدريوش يواصل فك العزلة الصحية عن الدواوير البعيدة ويدشن مستوصفا بجماعة أولاد بوبكر
ناظورسيتي | الدريوش

يواصل عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، تنزيل أهم المشاريع والأوراش الاجتماعية الرامية إلى فك العزلة عن ساكنة العالم القروي بالإقليم، حيث أشرف أمس الأربعاء 30 يناير الجاري، بدوار إحداشن، بجماعة أولاد بوبكر، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مستوصف صحي وسكن وظيفي، وذلك في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي.

وشهد حفل إعطاء انطلاقة أشغال بناء ذات المشروع الاجتماعي، حضور المستشار البرلماني، الطيب البقالي، والنائب النائب الثالث لرئيس المجلس الإقليمي عبد اللطيف القادري، ورئيس مجلس جماعة أولاد بوبكر خالد بزعنين، إلى جانب عدد من رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية والهيئات الأمنية، وفعاليات جمعوية محلية، وعدد مهم من ساكنة الدواوير المستفيدة، اللذين خصصوا استقبالا حماسيا مؤثرا لعامل الإقليم.

وبخصوص ذات المشروع، الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ 1 مليون درهم، فإنه يكتسي بُعداً اجتماعيا هاماً، بحيث سيساهم في تقريب وتيسير الولوج للخدمات الصحية لفائدة أربعة دواوير بعيدة بالجماعة الترابية أولاد بوبكر، والتي تقدر بحوالي 3000 نسمة، فضلاً على أنه يأتي استجابة لانتظارات الساكنة المستفيدة، وتلبية لاحتجاجاتهم الآنية والمستقبلية.

وتجدر الإشارة إلى أن ذات المستوصف الصحي الثاني بعد مستوصف جماعة إفرني، ستستغرق أشغال بنائه 8 أشهر، ويتوفر على 3 قاعات للفحوصات والعلاجات الأولية، وصيدلية، مع سكن وظيفي، حيث أعطى عامل الإقليم تعليمات صارمة بعين المكان لممثل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، قصد الاستعداد لتجهيزه وفتحته مباشرة بعد انتهاء الأشغال في وجه الساكنة.































































































































1.أرسلت من قبل مواطن صالح وصادق في 31/01/2019 22:10
رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الداخلية : ساكنة سلوان تطالب من السيد وزير الداخلية بإحداث مفوضية للأمن الوطني...

تعيش مدينة سلوان ، عمالة الناظور، على إيقاع ارتفاع جرائم مختلفة من قبيل السرقة الموصوفة والإعتداء بالضرب والجرح ، واعتراض سبيل المواطنين ليلا ونهارا لسلب أموالهم وممتلكاتهم تحت طائلة التهديد بالسـلاح الأبيض .
هذا وتعرف عمليات السرقة والإعتداءات الليلية والمضايقات ارتفاعاً في كل يوم وليلة،.
في غياب تام للسلطات الأمنية بإستثناء عناصر الدرك الملكي التي لا تستطيع أن تغطي كل أطراف المدينة ، علماً أن المدينة أصبحت تأخذ معالمها وتوسعها الجغرافي ونموها الديموغرافي، حيث وصل عدد سكان مدينة سلوان إلى أكثر من 38 أف نسمة الأمر الذي يستدعي وجود رجال الأمـن بشكل رسمي لتأمين سلامة المواطنين .
وإزاء الوضع الأمني الراهن بمدينة سلوان، عبر العديد من المواطنين عن استيائهم وتذمرهم من تردي الأوضاع الأمنية بالمدينة والمناطق المجاورة، وارتفاع معدل السرقة ... لذا تطالب ساكنة سلوان من السيد وزير الداخلية التعجيل لإحداث مفوضية للأمن الوطني ....

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح