المزيد من الأخبار






عائلات معتقلي "حراك الريف" تطالب الملك بالإفراج الفوري عن أبنائها


عائلات معتقلي "حراك الريف" تطالب الملك بالإفراج الفوري عن أبنائها
ناظورسيتي | متابعة

طالبت عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، ليلة أمس يوم السبت، في اجتماع موسع بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالحسيمة، ضم العديد من أفراد عائلات المعتقلين على خلفية أحداث حراك الريف “بالإطلاق الفوري لسراح كل المعتقلين السياسيين على خلفية الحراك السلمي بالريف، وإسقاط التهم التي يتم التحقيق فيها معهم، وإلغاء المتابعات”، وكذلك “التشبث ببراءة المعتقلين السياسيين من التهم الثقيلة التي تلفق لهم، ونستنكر بشدة طريقة اختطافهم وما رافق ذلك من مداهمات للمنازل في جنح الظلام وترويع الآمنين في مراقدهم”.

وأدان بلاغ عائلات المعتقلين الذي توصل موقع “الأول” بنسخة منه “التحركات التي قامت وتقوم بها السلطات المحلية بتوظيف أجهزتها وإمكاناتها من أجل التأثير على عائلات المعتقلين واستغلال ظروفهم الاجتماعية والنفسية المزرية التي يمرون بها من أجل توقيع رسائل استعطاف بشكل فردي لتوهيمهم بإطلاق سراح أبنائهم”.

وأضوح ذات المصدر أن العتائلات تربطهم “بالمعتقلين صلات قرابة، وهم راشدون عاقلون مسؤولون عن أنفسهم، ولا يحق لنا أخلاقيا ولا قانونيا بأن نوقع على أية وثيقة أو رسالة تعنيهم بشكل شخصي ومباشر”، مستنكرين “أجواء الاحتقان التي تذكيها الجهات الأمنية عن طريق استفزاز المواطنين في الشوارع، ونطالب بوقف الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها تلك الأجهزة، ورفع كل مظاهر العسكرة وإعادة الهدوء إلى المدينة والطمأنينة إلى سكانها. ونعتبر أن المقاربة الأمنية ليست حلا بتاتا ولن تكون كذلك للخروج من هذه الأزمة”، وكذلك “جميع المحاولات التي تبتغي استغلال معاناة المعتقلين وعائلاتهم والمتاجرة بها لتحقيق أهداف سياسية ضيقة”.

كما حملت العائلات “الجهات المسؤولة عن هذه الاعتقالات، مسؤولية تردي الوضع الصحي لأمهات وآباء المعتقلين وكذا أفراد عائلاتهم وما قد يترتب عنه من مآسي إنسانية قد تتسبب في حالات الوفاة أو أية أزمة نفسية أو صحية لأحد أفراد العائلة”.

وذكرت العائلات “الرأي العام الوطني والدولي بالمناشدات التي كان يوجهها نشطاء الحراك قبل اعتقالهم لأعلى سلطة في البلاد من أجل التدخل لإيجاد حد للأزمة والاستجابة للملف المطلبي. وبناءً عليه فإننا نناشد الملك محمد السادس بالتدخل من أجل إيجاد مخرج للأزمة، عن طريق الإفراج عن المعتقلين وإسقاط كل التهم الثقيلة التي تلفق لهم كمدخل أساسي للخروج من هذا المأزق، مع فتح حوار جاد ومسؤول معهم والجلوس إلى طاولة الحوار لوضع حد لمعاناتنا كعائلات، ووضع حد لمعاناتهم كمعتقلين، من أجل تجاوز حالة الاحتقان التي تعرفها المنطقة”.



1.أرسلت من قبل مواطن حر في 25/06/2017 22:11 من المحمول
نستغرب كيف ان الدولة تحاورت مع الارهابيين في السجون بعد احداث الدارالبيصاء الارهابية وتخلت عن مبادءها وكرامتها وهيبتها ولم تقبل بتنازلات من اجل مصلحة الوطن عبر اشراك المواطنين في الحوار والتعامل مع النشطاء. فاي يكن الاختلاف تبقى المصلحة العامة اهم.

2.أرسلت من قبل مواطن حر في 25/06/2017 22:14 من المحمول
تتمة.. ماحدث في الخمسينات لم يندمل جرحه لحد الان وقد يستمر لعقود فما بلك بما يحدث بالامس واليوم. ستبقى جراحها موشومة بخط من النار في ذاكرتنا لاننا بكل بساطة لم نحمل سلاحا كيف ما كان نوعه في وجه الدولة بل افكارا ومطالب ارغمنا على الخروج من اجلها.

3.أرسلت من قبل 3abdou Deutschland في 25/06/2017 22:30 من المحمول
أنتم الذين أردتم المذهب الزفزافي !!! الانفصالي أشكوا اليه !لماذا تطلبون ملك المغرب ؟؟ اطلبوا ملك اسبانيا حيث لا يظلم عنده احد ،

4.أرسلت من قبل حسني في 26/06/2017 12:22 من المحمول
مول الحوت ناشط،مول الخضرة ناشط،الفلاح ناشط البناء،وزيد و زيد يعني الدولة خاصها تبقى تحاور حتى تغرب شمس الدنيا،،،الاهم اهل الريف يفهمون أكثر في السياسة حتى الحمقى و رعاع القوم،شد الميكرو وهنتا ناشط شكون بحالك،قل كلمتان وهنتا ناشط،سب الوطن ،وهز راية .

5.أرسلت من قبل Rifi في 26/06/2017 20:59 من المحمول
Ya zfazfa dyal zaft siro tkamcho .3acha rijal alamn wa 3acha almalik wa 3acha almaghrib

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح