المزيد من الأخبار






طوبيسات الناظور تثير سخط المواطنين والعامل مبغاش يحشم


طوبيسات الناظور تثير سخط المواطنين والعامل مبغاش يحشم
تحرير: سهيل العثماني

يشتكي العديد من المواطنين من حافلات النقل الحضري بالناظور التي أكل عليها الدهر وشرب، حافلات لا تصلح البتة لنقل المواطنين، نظرا لوضعها الكارثي، كراسي محطمة، ونوافذ مفتوحة تدخل البرد داخلها، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة من محركها، والذي يلوث هواء المدينة، ويسبب ضررا للسائقين، الشيء الذي يجعل المواطن يصعب عليه التنقل عبر حافلات النقل الحضري.

مهما كتبنا من سطور عن الوضع المزري لهذه الحافلات المحطمة، وكأنها شاركت في إحدى الحروب العالمية، لن نبلغ الوصف الذي تستحقه.

هذا الملف الذي أتعب ساكنة الناظور، جعلنا دائما نتساءل عن السبب الحقيقي وراء عدم تحريك ملف تغيير حافلات النقل الحضري بالناظور، خاصة أن طارق يحيى رئيس مجموعة التجمعات الحضرية "الناظور الكبرى"سابقا، كان قدم عرضا تفاءلت به الساكنة خيرا، حول الطوبيسات الجديدة التي كانت ستدخل الناظور، والتي تشرف عليها شركة إسبانية، بمعايير دولية، توفر الراحة اللازمة لنقل المواطنين.



وقفات إحتجاجية عديدة، ومطالب متكررة، تلك التي أرسلتها جمعيات عدة إلى مكتب مصطفى العطار عامل الناظور، الذي لم يكلف نفسه عناء تحريك هذا الملف، الذي يعتبر عاجلا وضروريا نظرا للمعاناة الطويلة التي يعاني منها جميع المواطنين، نساء ورجال وطلبة وعمال، خصوصا أن عامل الإقليم يعلم بالوضع الكارثي للحافلات، ولا ينظر بتاتا لطلبات الجمعيات والساكنة، الأمر الذي يضع أكثر من سؤال حول غياب دور العامل في جلب حافلات نقل جديدة، هل هو تقاعس في أداء الواجب، أم هناك أسرار خفية وراء بقاء هذه الحافلات المهترئة تلوث المدينة وتضر المواطن.

أسئلة تثير حيرة المواطنين، وهو الأمر الذي يستدعي تدخل الجهات العليا للتحقيق في قضية هذا الملف وإمكانية جلب حافلات نقل حضرية جديدة، حتى وإن كان صاحب الشركة المستفيدة يحقق منها ثروة فلا بأس إن كانت حافلات توفر راحة لازمة للمواطنين.

كما سبق أن إتهم الرئيس السابق لمجموعة التجمعات الحضرية "الناظور الكبرى" طارق يحيى، عامل إقليم الناظور مصطفى العطار بالتدخل في مسلسل السمسرة المتعلقة بتقديم عروض الخاصة بالنقل العمومي الحضري، وذلك بغية تغيير معطيات السمسمرة من أجل إتاحة الفرصة لبعض الشركات للمشاركة.



وقد جاء هذا الإتهام خلال الدورة العادية لشهر يوليوز لسنة 2015 لمجموعة التجمعات الحضرية، هذا ولنا متابعة خاصة قريبا حول هذا الملف عن الإهمال الذي طاله من طرف المسؤولين، خصوصا أن جل ساكنة الناظور يتساءلون عن وضعيات طوبيسات الناظور القانونية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح