ناظورسيتي: متابعة
أثارت واقعة حديثة بمدينة مغربية جدلا واسعا حول حدود مسؤولية الأهل والرقابة الأسرية في حماية القاصرين، بعد أن تسبب ولد يبلغ من العمر 15 سنة في حمل فتاة قاصر تبلغ 16 سنة.
الحدث لم يكن مجرد حادث فردي، بل كشف عن ثغرات عميقة في متابعة القاصرين، خاصة في الأسر المنقسمة أو التي تعاني ضغوطا اجتماعية واقتصادية.
أثارت واقعة حديثة بمدينة مغربية جدلا واسعا حول حدود مسؤولية الأهل والرقابة الأسرية في حماية القاصرين، بعد أن تسبب ولد يبلغ من العمر 15 سنة في حمل فتاة قاصر تبلغ 16 سنة.
الحدث لم يكن مجرد حادث فردي، بل كشف عن ثغرات عميقة في متابعة القاصرين، خاصة في الأسر المنقسمة أو التي تعاني ضغوطا اجتماعية واقتصادية.
ووفق المعطيات، فإن الأم، مطلقة ومتزوجة من شخص آخر، كانت منشغلة بشكل كبير برعاية أبناء آخرين يحتاجون لمتابعة طبية مستمرة، مما أدى إلى ترك ابنها القاصر تحت رعاية عائلة الفتاة.
وفي غياب الرقابة، نشأت علاقة غير مسؤولة بين القاصرين، انتهت بحمل الفتاة، ما أثار تساؤلات حادة حول دور الأهل في حماية أبنائهم من الانحرافات أو الممارسات الخطرة.
في محاولة لمعالجة الوضع القانوني والاجتماعي الناتج عن الواقعة، تقدمت الأم بطلب تزويج ابنها للفتاة، خطوة أثارت بدورها نقاشا حول جدوى الحلول التقليدية أمام مثل هذه القضايا، وحقوق الأطفال في مرحلة الطفولة والمراهقة، ومسؤولية الدولة والأسرة على حد سواء.
وفي غياب الرقابة، نشأت علاقة غير مسؤولة بين القاصرين، انتهت بحمل الفتاة، ما أثار تساؤلات حادة حول دور الأهل في حماية أبنائهم من الانحرافات أو الممارسات الخطرة.
في محاولة لمعالجة الوضع القانوني والاجتماعي الناتج عن الواقعة، تقدمت الأم بطلب تزويج ابنها للفتاة، خطوة أثارت بدورها نقاشا حول جدوى الحلول التقليدية أمام مثل هذه القضايا، وحقوق الأطفال في مرحلة الطفولة والمراهقة، ومسؤولية الدولة والأسرة على حد سواء.

طفل بعمر 15 عاما يصبح أبا.. ووالدته تتقدم بطلب تزويجه من قاصر