المزيد من الأخبار






طالبة دكتوراه تتهم أستاذا جامعيا بالتحرش والابتزاز… والشرطة القضائية تدخل على الخط


طالبة دكتوراه تتهم أستاذا جامعيا بالتحرش والابتزاز… والشرطة القضائية تدخل على الخط
ناظورسيتي: متابعة

تعيش جامعة مولاي إسماعيل بمكناس على وقع قضية جديدة أثارت الكثير من الجدل، بعد تقدم طالبة دكتوراه بشكاية رسمية ضد أستاذها المشرف، الذي يشغل في الوقت نفسه منصباً استشارياً حكومياً، تتهمه فيها بالتحرش والابتزاز داخل الحرم الجامعي.

وبحسب مصادر متطابقة، فقد استدعت الشرطة القضائية بمكناس الطالبة للاستماع إليها بخصوص الشكاية التي أرسلتها عبر البريد المضمون إلى عدة جهات، من بينها المديرية العامة للأمن الوطني. وجاءت هذه الخطوة بعد تداول مضامين شكايتها وما تحمله من تفاصيل صادمة حول ضغوط وممارسات غير أخلاقية تزعم أنها تعرضت لها.


الطالبة أوضحت في شكايتها أنها كانت تتعرض بشكل متكرر لمحاولات الإغراء والضغط من طرف الأستاذ المشرف، مؤكدة رفضها المتواصل لما وصفته بـ“نزوات” كان يحاول جرّها إليها. ووفق الشكاية ذاتها، فإن الأستاذ المذكور كان يراسلها عبر خمسة أرقام هاتفية مختلفة، وتقول إنها تحتفظ بأدلة كتابية على تلك المحادثات.

وتضيف الطالبة أنها كانت شاهدة على اتصال تلقّاه الأستاذ من زميل له في الكلية، يطلب منه ـ حسب أقوالها ـ رفع نقطة إحدى الطالبات “التي تمارس معه الرذيلة”، وهو الأمر الذي استجاب له الأستاذ بسهولة، وفق روايتها الواردة في الشكاية.

ولم تتوقف الشكاية عند هذا الحد، إذ ربطت الطالبة بين ما تتعرض له اليوم وبين واقعة هزت الرأي العام سنة 2018، حين أقدم طالب على قتل طالبة دكتوراه بمكناس، في جريمة ارتبطت حينها بعلاقة يُقال إنها كانت تجمع الضحية بأستاذ جامعي. وأشارت الطالبة إلى هذه القضية لتؤكد أن المناخ الجامعي يتطلب حماية أكبر للطالبات من أي انحراف أو استغلال.

وفي انتظار نتائج التحقيق الذي تباشره الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، يعيش الرأي العام الجامعي حالة ترقب، وسط مطالب بتعميق البحث وتوفير ضمانات تحمي المسار العلمي للطلبة من أي تجاوز.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح