
بدر أعراب
تم الشروع يومه 23 ماي الجاري، في تصوير أحداث فيلم قصير موسومٍ بعنوان "نقود الرمال" بأرجاء مدينة زاكورة الضاربة بجذورها في تخوم الصحراء، وذلك تحت إشراف طاقم تربوي بثانوية المجد التأهيلية الذي يؤطره برفقة أساتذة آخرين إبراهيم اجبيلو المنحدر من إقليم الناظور وهو أستاذ بذات المؤسسة.
ويعكس الفيلم الذي يوجد قيد التصوير، صورة كوميدية صامتة من خلال تعاملٍ وتَعاطٍ ساخر مع مواقف مُحزنة بمسحة تراجيدية، مستوحاة من اليومي المعاش، "نقود الرمال" بصيغة إجمالية هو محاولة سديدة لمعالجة تيمة تنفتح على موضوعات ذات أبعاد سيكولوجية، اجتماعية، اقتصادية وتربوية، اُعتمد في إنتاجه على وسائل وشروط مهنية إلى حدّ ما.
الفيلم الذي ينضاف إلى رصيد المخرج الريفي الواعد، يحكي قصة شاب ما يزال تلميذاً لم يبرح مقاعد الدراسة، يجيد بفهمه الخاص لظاهر الحياة، التعامل الذي يقدّمه في قوالب بالغة في السُخرية إزاء المواقف التراجيدية التي تعترضه في بيئته ووسطه على نحوٍ متلاحق، وقد جرى التحضير لهذا الفيلم منذ شهر فبراير الماضي، حيث اُقيمت في هذا الصدد دورات تكوينية لفائدة التلاميذ والتلميذات المنضوين تحت سقف نادي السينما بالثانوية السالفة الذكر، واستهدفت بصورة محدّدة الذين يقومون بأداء أدوار العرض.
وفي حديثه لموقع ناظورسيتي، أكد مخرج الفيلم إبراهيم اجبيلو الذي سبق له العمل على إخراج فيلمه الأول "الطالب المنحوس" الذي أثارت عملية تصوير أجزائه برحاب جامعة محمد الأول بوجدة سنة 2012، إنقسامات بين فصائل طلابية رافضة له وأخرى مدّعمة ومؤيدة، (أكـد) أنّ طاقمه التقني يحاول إتقان هذه الصنعة السينمائية وفق المواصفات والمعايير المتعارف عليها، بغية إرساء قواعد ولَبِنات ثقافة الفنّ السابع بالمنطقة، اعتمادا على ما تزخر به من مواهب متعدّدة.
تم الشروع يومه 23 ماي الجاري، في تصوير أحداث فيلم قصير موسومٍ بعنوان "نقود الرمال" بأرجاء مدينة زاكورة الضاربة بجذورها في تخوم الصحراء، وذلك تحت إشراف طاقم تربوي بثانوية المجد التأهيلية الذي يؤطره برفقة أساتذة آخرين إبراهيم اجبيلو المنحدر من إقليم الناظور وهو أستاذ بذات المؤسسة.
ويعكس الفيلم الذي يوجد قيد التصوير، صورة كوميدية صامتة من خلال تعاملٍ وتَعاطٍ ساخر مع مواقف مُحزنة بمسحة تراجيدية، مستوحاة من اليومي المعاش، "نقود الرمال" بصيغة إجمالية هو محاولة سديدة لمعالجة تيمة تنفتح على موضوعات ذات أبعاد سيكولوجية، اجتماعية، اقتصادية وتربوية، اُعتمد في إنتاجه على وسائل وشروط مهنية إلى حدّ ما.
الفيلم الذي ينضاف إلى رصيد المخرج الريفي الواعد، يحكي قصة شاب ما يزال تلميذاً لم يبرح مقاعد الدراسة، يجيد بفهمه الخاص لظاهر الحياة، التعامل الذي يقدّمه في قوالب بالغة في السُخرية إزاء المواقف التراجيدية التي تعترضه في بيئته ووسطه على نحوٍ متلاحق، وقد جرى التحضير لهذا الفيلم منذ شهر فبراير الماضي، حيث اُقيمت في هذا الصدد دورات تكوينية لفائدة التلاميذ والتلميذات المنضوين تحت سقف نادي السينما بالثانوية السالفة الذكر، واستهدفت بصورة محدّدة الذين يقومون بأداء أدوار العرض.
وفي حديثه لموقع ناظورسيتي، أكد مخرج الفيلم إبراهيم اجبيلو الذي سبق له العمل على إخراج فيلمه الأول "الطالب المنحوس" الذي أثارت عملية تصوير أجزائه برحاب جامعة محمد الأول بوجدة سنة 2012، إنقسامات بين فصائل طلابية رافضة له وأخرى مدّعمة ومؤيدة، (أكـد) أنّ طاقمه التقني يحاول إتقان هذه الصنعة السينمائية وفق المواصفات والمعايير المتعارف عليها، بغية إرساء قواعد ولَبِنات ثقافة الفنّ السابع بالمنطقة، اعتمادا على ما تزخر به من مواهب متعدّدة.


