ضفاف "اغزار نرعراصي" بقرية لعسارة.. حقول زراعية مغلالة تعاني من غياب التجهيزات الهدروفلاحية
ناظور سيتي: هشام أحاروذ- لعسارة
يعتبر "اغزار نرعراصي" بقرية لعسارة التابعة للنفوذ الترابي لجماعة امهاجر بإقليم الدريوش، إحدى أبرز المحاور الهدرولوجية التي تخترق المنطقة، حيث تتركز على جنباته مجموعة من الأراضي الفلاحية والمشارات الزراعية الخصبة التي تستفيد من مياه السقي التي يوفرها هذا المجرى المائي.
وتجدر الإشارة أن عملية السقي هذه ما زالت تتم بواسطة طرق تقليدية تحول دون توسع الرقعة المخصصة للسقي، إذ أن عملية جلب المياه تقليديا بواسطة ما يعرف بـ "الربطة" -أي ربط المياه بقناة ترابية يتم حفرها في اتجاه موازي لنفس المستوى الارتفاعي- تجعل المساحة المسقية تقتصر فقط على مشارات محددة دون أخرى، هذا إضافة إلى تناقص حجم المياه المعبأة من العالية في اتجاه السافلة بواسطة عملية التبخر وكذا تسربها في باطن الأرض من جراء قطعها لمسافات طوال.
هذه الوضعية جعلت المياه التي يوفرها "اغزار نراعراصي" بلعسارة لا يتم استغلالها بالطريقة المثلى، حيث إن غياب التجهيزات الهيدروفلاحية كالصهاريج، نقط تجميع المياه، قنوات السقي...، جعلت العديد من الفلاحين يقتصر استغلالهم لهذه الأراضي فقط على مزروعات محددة دون أخرى، كالبطاطيس على سبيل الميثال وبما يحقق اكتفاءهم الذاتي دون اللجوء إلى تنويع الاستغلال وتوجيهه نحو التسويق.
وعليه، فإن متتبعي الشأن المحلي بقرية لعسارة يناشدون المجلس الجماعي لجماعة امهاجر بضرورة رد الاعتبار لمجالهم الفلاحي السقوي، عبر إنشاء وتوفير التجهيزات الهيدروليكية اللازمة، وذلك حتى يتسنى النهوض بالوضعية المادية للفلاحين بصفة خاصة وتحقيق أهداف وتطلعات العيش الكريم لساكنة لعسارة بصفة خاصة.
يعتبر "اغزار نرعراصي" بقرية لعسارة التابعة للنفوذ الترابي لجماعة امهاجر بإقليم الدريوش، إحدى أبرز المحاور الهدرولوجية التي تخترق المنطقة، حيث تتركز على جنباته مجموعة من الأراضي الفلاحية والمشارات الزراعية الخصبة التي تستفيد من مياه السقي التي يوفرها هذا المجرى المائي.
وتجدر الإشارة أن عملية السقي هذه ما زالت تتم بواسطة طرق تقليدية تحول دون توسع الرقعة المخصصة للسقي، إذ أن عملية جلب المياه تقليديا بواسطة ما يعرف بـ "الربطة" -أي ربط المياه بقناة ترابية يتم حفرها في اتجاه موازي لنفس المستوى الارتفاعي- تجعل المساحة المسقية تقتصر فقط على مشارات محددة دون أخرى، هذا إضافة إلى تناقص حجم المياه المعبأة من العالية في اتجاه السافلة بواسطة عملية التبخر وكذا تسربها في باطن الأرض من جراء قطعها لمسافات طوال.
هذه الوضعية جعلت المياه التي يوفرها "اغزار نراعراصي" بلعسارة لا يتم استغلالها بالطريقة المثلى، حيث إن غياب التجهيزات الهيدروفلاحية كالصهاريج، نقط تجميع المياه، قنوات السقي...، جعلت العديد من الفلاحين يقتصر استغلالهم لهذه الأراضي فقط على مزروعات محددة دون أخرى، كالبطاطيس على سبيل الميثال وبما يحقق اكتفاءهم الذاتي دون اللجوء إلى تنويع الاستغلال وتوجيهه نحو التسويق.
وعليه، فإن متتبعي الشأن المحلي بقرية لعسارة يناشدون المجلس الجماعي لجماعة امهاجر بضرورة رد الاعتبار لمجالهم الفلاحي السقوي، عبر إنشاء وتوفير التجهيزات الهيدروليكية اللازمة، وذلك حتى يتسنى النهوض بالوضعية المادية للفلاحين بصفة خاصة وتحقيق أهداف وتطلعات العيش الكريم لساكنة لعسارة بصفة خاصة.
