المزيد من الأخبار






"ضغط فيسبوكي" يجبر وزارة التربية والتعليم على التكفل بمصاريف علاج أستاذة متعاقدة مصابة بالسّرطان


"ضغط فيسبوكي" يجبر وزارة التربية والتعليم على التكفل بمصاريف علاج أستاذة متعاقدة مصابة بالسّرطان
ناظورسيتي -متابعة

أخيرا، تفاعلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع دعوات ناشطين فيسبوكيين تعاطفوا على نظاق واسع مع أستاذة متعاقدة (رابحة الكامل -فوج 2020) بعد تردّي وضعها الصحي بعد إصابتها بالداء اللعين.

وأصدرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في فاس -مكناس بلاغها أفادت فيه بأنه على إثر توصّل الوزير بخبر الظروف الصحية الصعبة للأستاذة، بادر إلى الاتصال شخصيا بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين في أفق التكفل بمصاريف علاجها.

وأبرز بلاغ وزارة التربية والتعليم أن مؤسسة محمد أعلنت تكفّلها بكل المصاريف الخاصة بالتطبيب والعلاج بعد تدخّل أمزازي.

ووضّح البلاغ ذاته أن أمزازي أعطى تعليماته للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس -مكناس لتتبع الحالة الصحية للأستاذة المريضة وتسريع مسطرة تسوية ملفها الإداري.

وكانت لامعنية بالأمر قد اجتازت بنجاح مباراة الولوج كأستاذة متعاقدة رغم قسوة الظروف المعيشية الهشة رفقة والديها في مركز "عين اللوح" في إقليم إفران.


غير أنه بعد أسابيع قليلة من بداية الموسم الدراسي الحالي أصيبت "رابحة" بمرض السرطان (في الكبد) لتنقلب حياتها رأسا على عقب.

وكان العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد تبنّوا قصة "رابحة" وتعاطفوا مع محنتها على نطاق واسع، إذ انتشرت صورها قبل وبعد إصابتها بالداء اللعين.

وجظيت رابحة بفعل ذلك بتعاطف واسع، إذ أعلن الكثيرون تضامنها معها في محنتها، لترتفع أصوات النشطاء داعية إلى تدخّل المسؤولين لوضع حد لمعاناة رابحة في رحلة استئفائها المكلفة ماديا.

وزاد تعقيد الأمور أن الأستاذة المعنية ليست منخرطة في أيّ نظام للتأمين الصحي، ما جعل نشطاء مواقع التواصل يبدون مزيدا من التعاطف والتضامن معها، ماديا ومعنويا، بعدما نُشرت لفائدتها العديد من طلبات المساعدة.

واستجابت وزارة التربية الوطنية في الأخير وأعلنت تكفلها بمصاريف علاج الأستاذة التي تعيش في وضع صحي متردّ، بعدما تفاقمت إصابتها بالداء الخبيث.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح