المزيد من الأخبار






ضحايا ودادية سكنية وهمية بالناظور يطالبون بالتسريع في اعتقال المتهمين


ناظور سيتي: متابعة

عبر ضحايا ودادية عبد الكريم الخطابي، عن استنكارهم جراء ما وصفوه بالتماطل والتسويف الذي طال عملية إلقاء القبض على المتهمين الرئيسيين من مسؤولي الودادية المذكورة، اللذان تم تمتيعهما بالسراح المؤقت من أجل تصفية الوضعية مع الضحايا، دون ضمان لحقوق المشتكين في ذلك.

وأورد ضحايا الودادية السكنية الوهمية في بلاغ توصل ناظور سيتي بنسخة منه، أن قضيتهم المتداولة بمحاكم الناظور منذ سنة 2020، بعدما تقدموا بمجموعة من الشكايات ضد رئيس الودادية المذكورة وأمين مالها ومكتبها المسير، على إثر خيانة الأمانة والنصب والاحتيال على العديد من المواطنين، سواء المقيمين بأرض الوطن أو من أبناء الجالية، تفاجأوا بقرار المحكمة بتمتيع المشتكى بهما بالسراح المؤقت لأسباب غير معروفة.

وتابع المصدر، أنه منذ صدور قرار تمتيع المشتكى بهما المعنيين، بالسراح المؤقت، وجلسات القضية تعقد بمحور رئيسي، يتجلى في انتظار هيئة المحكمة تنفيذ أمرها باعتقال المتهمين وإعادتهما للسجن، وذلك من أجل التمكن من متابعة مجريات القضية والبت فيها.


وأكد ضحايا ودادية عبد الكريم الخطابي، أنهم قاموا بمراسلة جميع الجهات الرسمية سواء داخل المغرب أو خارجه، من خلال سفارات المملكة، للفت انتباههم إلى ملتمساتهم من المسؤولين بفتح تحقيق جدي ما أسموه بالتباطؤ غير المفهوم للمصالح الأمنية بالقيام في إلقاء القبض على المتهمين وإعادتهما للسجن رغم العديد من أوامر هيئة القضاء بذلك.

وأضاف المصدر، أن المكتب المسير لجمعية الضحايا راسل كذلك الجهات المذكورة، من أجل التحقيق في الطريقة التي تمكن بها رئيس وأعضاء مكتب الودادية الوهمية المعنية من الترويج السهل والعلني منذ سنة 2010، عبر مواقع التواصل وواجهات إشهارية في الفضاء العام من المدينة وخارج المغرب للتسويق والتشجيع على الاكتتاب والانخراط في الودادية، قصد حصول المنخرطين على بقعة أرضية مجهزة وعدة للبناء مذيلة بتصميم هندسي يتضمن معلومات ووثائق تفيد بأنهم اقتنوا القطعة الأرضية ولهم ملكيتها وأنها محفظة وقيد التجهيز.

كما دعا الضحايا، إلى ضرورة التحقيق في الكيفية التي تمكن بها رئيس وأعضاء مكتب الودادية من التصرف والسحب السهل لأغلبية المبالغ المودعة من قبل المنخرطين في حسابي الودادية، وكذا في التغيب الممنهج، حسب تعبير البلاغ، لذكر هوية الأشخاص الذاتيين أو المعنويين المستفيدين من أموال الضحايا المودعة في حسابي الودادية، والأشخاص الذين استلموا مبالغ مالية ضخمة والتي وردت في الخبرة الأولية التي طالبت بإنجازها هيئة المحكمة سنة 2021.

وطالب ضحايا ودادية عبد الكريم الخطابي، بفتح تحقيق جدي لدى الهيئات المختصة في وضعية أمين مال الودادية، ومهامه كإطار مسؤول بالوكالة البنكية الموطن فيها الحساب البنكي لهذه الودادية، والتي تم سحب أغلبية الأموال ضمن بياناتها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح