"ضجيج" و"فوضى".. الحسيمة تستغيث من ظاهرة السياقة الاستعراضية
ناظورسيتي: سلام المحمودي
شهدت مدينة الحسيمة في الأسابيع الأخيرة تصاعدا لافتا في ظاهرة السياقة الاستعراضية، التي تشمل سيارات ودراجات نارية تنفذ حركات خطيرة وتطلق أصوات محركات مرتفعة، خصوصا خلال ساعات الليل.
هذه الممارسات حولت عددا من شوارع الأحياء السكنية إلى مسارح للفوضى، ما أثار استياء واسعا بين السكان.
شهدت مدينة الحسيمة في الأسابيع الأخيرة تصاعدا لافتا في ظاهرة السياقة الاستعراضية، التي تشمل سيارات ودراجات نارية تنفذ حركات خطيرة وتطلق أصوات محركات مرتفعة، خصوصا خلال ساعات الليل.
هذه الممارسات حولت عددا من شوارع الأحياء السكنية إلى مسارح للفوضى، ما أثار استياء واسعا بين السكان.
عدد من المواطنين أكدوا في تصريحات متطابقة أن الضجيج لم يعد حالة عرضية، بل أصبح شبه يومي، ويصل في ساعات متأخرة من الليل، مؤثرا على راحة الأطفال والمسنين والمرضى، كما يزيد من القلق والتوتر داخل الأسر.
ويشير متتبعون إلى أن هذه الممارسات لا تمثل مجرد إزعاج صوتي، بل تهديدًا للسكينة العامة ولأمن مستعملي الطريق، حيث قد تؤدي إلى حوادث خطيرة. كما أنها تعكس غياب الوعي بخطورة السلوكيات غير القانونية، ما يجعل تطبيق القانون ضرورة ملحة لضمان حقوق المواطنين في بيئة هادئة وآمنة.
وسط هذا الوضع، يطالب سكان الحسيمة السلطات المحلية والقوات الأمنية بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال تكثيف المراقبة، فرض الغرامات والزجر القانوني، وتبني مقاربة شاملة لحماية النظام العام. الهدف، حسب السكان، هو إعادة المدينة إلى هدوئها المعتاد، وضمان حق الجميع في العيش في أحياء يسودها الطمأنينة والأمان.
ويشير متتبعون إلى أن هذه الممارسات لا تمثل مجرد إزعاج صوتي، بل تهديدًا للسكينة العامة ولأمن مستعملي الطريق، حيث قد تؤدي إلى حوادث خطيرة. كما أنها تعكس غياب الوعي بخطورة السلوكيات غير القانونية، ما يجعل تطبيق القانون ضرورة ملحة لضمان حقوق المواطنين في بيئة هادئة وآمنة.
وسط هذا الوضع، يطالب سكان الحسيمة السلطات المحلية والقوات الأمنية بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال تكثيف المراقبة، فرض الغرامات والزجر القانوني، وتبني مقاربة شاملة لحماية النظام العام. الهدف، حسب السكان، هو إعادة المدينة إلى هدوئها المعتاد، وضمان حق الجميع في العيش في أحياء يسودها الطمأنينة والأمان.
