
ناظورسيتي: متابعة
اهتز ميناء الحسيمة صباح اليوم الاثنين 18 غشت على وقع حادث بحري تمثل في غرق مركب للصيد الساحلي بالجر يحمل اسم “أسامة” والمسجل تحت الرقم (2_147). الحادث، ورغم خطورته، لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح، وفق ما أكدته مصادر إدارية من مندوبية الصيد البحري بالمدينة.
تفاصيل الواقعة تفيد أن المركب غادر الميناء في اتجاه المصايد المعتادة، غير أن الضباب الكثيف الذي غطى المنطقة في الساعات الأولى من الصباح دفع الربان إلى العودة أدراجه. وأثناء محاولته الدخول من جديد إلى الحوض المينائي، اصطدم المركب بالصخور الجانبية، ما تسبب في تضرر هيكله وتسرب كميات كبيرة من المياه، لينتهي به المطاف غارقًا عند مدخل الميناء بعد فقدان السيطرة عليه.
اهتز ميناء الحسيمة صباح اليوم الاثنين 18 غشت على وقع حادث بحري تمثل في غرق مركب للصيد الساحلي بالجر يحمل اسم “أسامة” والمسجل تحت الرقم (2_147). الحادث، ورغم خطورته، لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح، وفق ما أكدته مصادر إدارية من مندوبية الصيد البحري بالمدينة.
تفاصيل الواقعة تفيد أن المركب غادر الميناء في اتجاه المصايد المعتادة، غير أن الضباب الكثيف الذي غطى المنطقة في الساعات الأولى من الصباح دفع الربان إلى العودة أدراجه. وأثناء محاولته الدخول من جديد إلى الحوض المينائي، اصطدم المركب بالصخور الجانبية، ما تسبب في تضرر هيكله وتسرب كميات كبيرة من المياه، لينتهي به المطاف غارقًا عند مدخل الميناء بعد فقدان السيطرة عليه.
الاستنفار كان سريعا داخل الميناء، حيث تدخلت خافرة الإنقاذ “الريف” التابعة لمندوبية الصيد البحري لمتابعة الوضع وتقديم المساعدة. وقد تمكنت من إنقاذ الطاقم المكون من تسعة بحارة، ثلاثة منهم أصيبوا بحالات إرهاق ودوار نتيجة الاهتزازات العنيفة للمركب قبل غرقه، ليُنقلوا إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وفي الوقت نفسه، تباشر السلطات المينائية عمليات تقنية بتنسيق مع مسؤولي المركب، إذ تم الشروع في تفريغ معداته البحرية في أفق انتشاله وإخضاعه لعمليات الإصلاح والصيانة.
الحادث فتح من جديد نقاشا متجددا بين المهنيين حول مستوى السلامة البحرية في الموانئ المغربية، حيث تطرح تساؤلات حول ضرورة تحسين أنظمة التوجيه البحري وتعزيز تجهيزات المراقبة والاتصال، خصوصا في ظروف مناخية صعبة كالضباب والتيارات البحرية القوية التي تشهدها بعض السواحل الوطنية.
وفي الوقت نفسه، تباشر السلطات المينائية عمليات تقنية بتنسيق مع مسؤولي المركب، إذ تم الشروع في تفريغ معداته البحرية في أفق انتشاله وإخضاعه لعمليات الإصلاح والصيانة.
الحادث فتح من جديد نقاشا متجددا بين المهنيين حول مستوى السلامة البحرية في الموانئ المغربية، حيث تطرح تساؤلات حول ضرورة تحسين أنظمة التوجيه البحري وتعزيز تجهيزات المراقبة والاتصال، خصوصا في ظروف مناخية صعبة كالضباب والتيارات البحرية القوية التي تشهدها بعض السواحل الوطنية.