صور.. وكالة بريدية تشتغل بموظفة واحدة يميضار ومطالب برفع الحيف عن الساكنة
ناظورسيتي: محمد محمود-جــ.ز
تشهد وكالة بريد المغرب المتواجدة بتراب جماعة ميضار في الآونة الأخيرة، أزمة خانقة بسبب نقص حاد في عدد الموظفين، إذ لا يوجد في الوكالة سوى موظفة ومدير.
ويقوم الموظفان الوحيدان، بكل المهام في الوكالة من استقبال للزبناء وخدمة طلباتهم، علما أن زبناء البريد كثر ويحتاج العمل في الوكالة إلى ثلاثة موظفين على الأقل لتغطية طلبات العشرات يوميا.
هذا، واشتكى العديد من الزبناء من الانتظار لساعات طويلة من أجل قضاء مصالحهم بالوكالة البريدية لكثرة الضغط على الموظفة الوحيدة.
تشهد وكالة بريد المغرب المتواجدة بتراب جماعة ميضار في الآونة الأخيرة، أزمة خانقة بسبب نقص حاد في عدد الموظفين، إذ لا يوجد في الوكالة سوى موظفة ومدير.
ويقوم الموظفان الوحيدان، بكل المهام في الوكالة من استقبال للزبناء وخدمة طلباتهم، علما أن زبناء البريد كثر ويحتاج العمل في الوكالة إلى ثلاثة موظفين على الأقل لتغطية طلبات العشرات يوميا.
هذا، واشتكى العديد من الزبناء من الانتظار لساعات طويلة من أجل قضاء مصالحهم بالوكالة البريدية لكثرة الضغط على الموظفة الوحيدة.
جدير بالذكر أن مؤسسة البريد بميضار تعتبر الأقدم وحالتها فريدة، حيث أنها دائما تقد خدماتها عن طريق موظفة وحيدة ومدير يقومان بجميع المهام، بالإضافة إلى كون البريد وجهة لأربع جماعات ترابية.
وتعد الوكالة المذكورة أيضا نقطة صرف آلاف الحوالات البنكية وكذا استقبال عدد مهم من التحويلات القادمة من الخارج، بالإضافة لإرساليات التجارة الالكترونية، ما يجعل للمؤسسة مداخيل قادرة على إضافة يد عاملة أخرى لكن في ميضار البريد مؤسسة موقوفة التنفيذ.. كما يصفها الزبناء.
وتعيش ساكنة جماعة ميضار، التابعة لإقليم الدريوش، منذ مدة طويلة معاناة يومية مع الخدمات المقدمة من طرف وكالة “بريد المغرب”، إذ يضطر مرتفقوها كما أسلفنا، إلى الانتظار لساعات من أجل قضاء أغراضهم الشخصية، وهذا ما استنكره المواطنون ومنهم من عبر عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي معطيات استقاها ناظورسيتي، قال فاعلون محليون بأن “وكالة “بريد المغرب” بميضار لا تلبي طلبات الزبناء، الذين يصطفون في الخارج ساعات طويلة كأنهم يتسولون من المسؤولين، الذين يعلمون علم اليقين بأن هذا المكتب الذي تم بناؤه لتلبية أغراض الساكنة غير كاف لذلك بسبب نقص الموظفين.
وأضاف آخرون، بأن مسؤولي “هذه المؤسسة لم يستحضروا التوسع الجغرافي والديموغرافي، الذي أصبحت عليه الجماعة، إذ أصبح عدد ساكنتها مضاعفا لما كان عليه قبل عقد، علما أن عدد الموظفين بالوكالة لا يتجاوز موظفة واحدة فقط، تباشر بشكل يومي كل العمليات الإدارية، مما يشكل ضغطا عليها، مع ما يمكن أن يترتب عن ذلك من أخطاء جسيمة تكون الموظفة ضحيتها الأولى، إضافة إلى معاناتها اليومية مع صراعات المواطنين الذين لا يتقبلون هذه الوضعية المزرية".
وتعد الوكالة المذكورة أيضا نقطة صرف آلاف الحوالات البنكية وكذا استقبال عدد مهم من التحويلات القادمة من الخارج، بالإضافة لإرساليات التجارة الالكترونية، ما يجعل للمؤسسة مداخيل قادرة على إضافة يد عاملة أخرى لكن في ميضار البريد مؤسسة موقوفة التنفيذ.. كما يصفها الزبناء.
وتعيش ساكنة جماعة ميضار، التابعة لإقليم الدريوش، منذ مدة طويلة معاناة يومية مع الخدمات المقدمة من طرف وكالة “بريد المغرب”، إذ يضطر مرتفقوها كما أسلفنا، إلى الانتظار لساعات من أجل قضاء أغراضهم الشخصية، وهذا ما استنكره المواطنون ومنهم من عبر عنه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي معطيات استقاها ناظورسيتي، قال فاعلون محليون بأن “وكالة “بريد المغرب” بميضار لا تلبي طلبات الزبناء، الذين يصطفون في الخارج ساعات طويلة كأنهم يتسولون من المسؤولين، الذين يعلمون علم اليقين بأن هذا المكتب الذي تم بناؤه لتلبية أغراض الساكنة غير كاف لذلك بسبب نقص الموظفين.
وأضاف آخرون، بأن مسؤولي “هذه المؤسسة لم يستحضروا التوسع الجغرافي والديموغرافي، الذي أصبحت عليه الجماعة، إذ أصبح عدد ساكنتها مضاعفا لما كان عليه قبل عقد، علما أن عدد الموظفين بالوكالة لا يتجاوز موظفة واحدة فقط، تباشر بشكل يومي كل العمليات الإدارية، مما يشكل ضغطا عليها، مع ما يمكن أن يترتب عن ذلك من أخطاء جسيمة تكون الموظفة ضحيتها الأولى، إضافة إلى معاناتها اليومية مع صراعات المواطنين الذين لا يتقبلون هذه الوضعية المزرية".
