
ناظورسيتي: متابعة
تعرضت شابة جزائرية من منطقة القبايل، إلى اعتداء همجي من طرف أحد الأشخاص، لأنها رفضت الزواج منه.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى أواخر شهر شتنبر الماضي، حين تفاجئت "ريما عنان ذات 28 ربيعا، بجارها وهو يصبّ عليها البنزين ويشعل النار بجسدها محاولا قتلها، بينما كانت تنتظر الحافلة للالتحاق بمدرستها، أين تدرس اللغة الفرنسية لتلاميذ إحدى قرى ولاية تيزي وزو.
وكشف أقارب الضحية، "المجرم"، قام بمضايقة ريما مرارا، كما هددها بعد قرارها السفر إلى فرنسا من أجل تلقي تكوين.
تعرضت شابة جزائرية من منطقة القبايل، إلى اعتداء همجي من طرف أحد الأشخاص، لأنها رفضت الزواج منه.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى أواخر شهر شتنبر الماضي، حين تفاجئت "ريما عنان ذات 28 ربيعا، بجارها وهو يصبّ عليها البنزين ويشعل النار بجسدها محاولا قتلها، بينما كانت تنتظر الحافلة للالتحاق بمدرستها، أين تدرس اللغة الفرنسية لتلاميذ إحدى قرى ولاية تيزي وزو.
وكشف أقارب الضحية، "المجرم"، قام بمضايقة ريما مرارا، كما هددها بعد قرارها السفر إلى فرنسا من أجل تلقي تكوين.
وتسبب الحادث في تعاطف كبير مع الضحية بسبب بشاعة الاعتداء الذي تعرضت له، والذي أدخلها إلى قسم الإنعاش بالمستشفى بين الحياة والموت، بعدما غطت الحروق 60 بالمائة من جسدها.
"أحرقني، أحرق مستقبلي"، هذا ما سمعه ابن عم ريما، "جمال"، أثناء سماعه صراخها من منزله، حيث خرج مسرعا ليرى ما الذي حدث.
ولم تستطع المستشفيات الجزائرية تقديم الرعاية المطلوبة للشابة ريما، وهو ما دفع عائلتها إلى مناشدة المتعاطفين، لمساعدتها على نقلها إلى الخارج للعلاج. وقد تفاعل الناس بسرعة مع المأساة، واستطاعت العائلة جمع 36.500 يورو.
وتم نقل الضحية إلى أحد المستشفيات الإسبانية، بعد استجابة سريعة للسفارة الإسبانية التي سرعت إجراءات استخراج التأشيرة، لها ولعائلتها، وتم نقل الشابة على متن طائر طبية لتلقي الرعاية الطبية في اسبانيا.
في حين قالت مصادر محلية، أن الجاني سلم نفسه للشرطة، وذلك بعد ساعات قليلة من ارتكابه الجريمة.
"أحرقني، أحرق مستقبلي"، هذا ما سمعه ابن عم ريما، "جمال"، أثناء سماعه صراخها من منزله، حيث خرج مسرعا ليرى ما الذي حدث.
ولم تستطع المستشفيات الجزائرية تقديم الرعاية المطلوبة للشابة ريما، وهو ما دفع عائلتها إلى مناشدة المتعاطفين، لمساعدتها على نقلها إلى الخارج للعلاج. وقد تفاعل الناس بسرعة مع المأساة، واستطاعت العائلة جمع 36.500 يورو.
وتم نقل الضحية إلى أحد المستشفيات الإسبانية، بعد استجابة سريعة للسفارة الإسبانية التي سرعت إجراءات استخراج التأشيرة، لها ولعائلتها، وتم نقل الشابة على متن طائر طبية لتلقي الرعاية الطبية في اسبانيا.
في حين قالت مصادر محلية، أن الجاني سلم نفسه للشرطة، وذلك بعد ساعات قليلة من ارتكابه الجريمة.



