صور.. رسميا إنشاء المنطقة الشمالية للقوات المسلحة ومقرها بالحسيمة وهذا قائدها
ناظورسيتي: متابعة
خلال احتفال رسمي برئاسة الكونتر أميرال مصطفى العلمي، مفتش البحرية الملكية، والجنرال دو بريكاد حسن الرضى Hassane Erreda، تم الإعلان رسميا عن إنشاء المنطقة العسكرية الشمالية للقوات المسلحة الملكية.
وجاء الإعلان عن الامر في العدد الاخير من مجلة القوات المسلحة الملكية.
وقد حضر الحفل أيضا كل من والي جهة طنجة - تطوان – الحسيمة، عامل عمالة طنجة أصيلة، السيد محمد مهيدية، والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة، وشخصيات أخرى أمنية وعسكرية.
وقد تم اختيار الحسيمة لتكون مقرا للقيادة. وتم تعيين أول قائد للمنطقة العسكرية الشمالية، حيث وضع على رأسها الجنرال حسن الرضى.
خلال احتفال رسمي برئاسة الكونتر أميرال مصطفى العلمي، مفتش البحرية الملكية، والجنرال دو بريكاد حسن الرضى Hassane Erreda، تم الإعلان رسميا عن إنشاء المنطقة العسكرية الشمالية للقوات المسلحة الملكية.
وجاء الإعلان عن الامر في العدد الاخير من مجلة القوات المسلحة الملكية.
وقد حضر الحفل أيضا كل من والي جهة طنجة - تطوان – الحسيمة، عامل عمالة طنجة أصيلة، السيد محمد مهيدية، والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة، وشخصيات أخرى أمنية وعسكرية.
وقد تم اختيار الحسيمة لتكون مقرا للقيادة. وتم تعيين أول قائد للمنطقة العسكرية الشمالية، حيث وضع على رأسها الجنرال حسن الرضى.
ويأتي إنشاء المنطقة العسكرية بعد بضعة أشهر من إنشاء المنطقة العسكرية الشرقية، والتي تتمركز قيادتها في الرشيدية. لتنضافا إلى المنطقة العسكرية الجنوبية والتي مقرها أكادير.
هذا ولم يكن للجيش المغربي سوى منطقة عسكرية واحدة قبل يناير 2022، وهي تلك التي كان يقودها الجنرال دوكور دارمي الفاروق بلخير ومقرها أكادير.
أما بالنسبة لبقية البلاد، فقد كان الجيش منظمًا إلى قطاعات عسكرية وقطاعات فرعية "شبه عسكرية" يتركز معظمها جنوب وشرق البلاد.
وللتذكير، فإن المنطقة الشرقية التي يقودها الجنرال دو ديفيزيون محمد مقداد ومقرها الرشيدية، لم تكن موضوع إعلان رسمي، وإنما تم نشر المعلومات بخصوصها من قبل المجلة الخاصة للقوات المسلكة الملكية، ومن خلالها انتقل الخبر إلى وسائل الإعلام الرسمية المغربية.
ويأتي إنشاء المناطق العسكرية الجديدة، بعد زيادة التهديدات الأمنية، خصوصا بعد توتر العلاقات مع الجزائر، والتهديدات العسكرية الصادرة عنها.
وقد رافق إنشاء المنطقة العسكرية الشرقية، تطوير كبير لبنيات الجيش في هذه المناطق، من أجل التصدي لأي حماقات جزائرية.
ويرجح أن يتم التركيز في المنطقة الشمالية على تعزيز قدرات البحرية الملكية، حيث تعتبر سواحل الريف المغربي هي نقطة الدفاع الرئيسية في مواجهة البحرية الجزائرية، كما أنها تحظى بأهمية استراتيجية فيما يخص الدفاع عن حوزة الوطن في حال أتى الخطر من الشمال. ويزكي هذا الطرح ترأس مفتش البحرية الملكية مراسيم الاحتفالات الرسمية التي عرفت إنشاء هذه المنطقة العسكرية الجديدة.
هذا ولم يكن للجيش المغربي سوى منطقة عسكرية واحدة قبل يناير 2022، وهي تلك التي كان يقودها الجنرال دوكور دارمي الفاروق بلخير ومقرها أكادير.
أما بالنسبة لبقية البلاد، فقد كان الجيش منظمًا إلى قطاعات عسكرية وقطاعات فرعية "شبه عسكرية" يتركز معظمها جنوب وشرق البلاد.
وللتذكير، فإن المنطقة الشرقية التي يقودها الجنرال دو ديفيزيون محمد مقداد ومقرها الرشيدية، لم تكن موضوع إعلان رسمي، وإنما تم نشر المعلومات بخصوصها من قبل المجلة الخاصة للقوات المسلكة الملكية، ومن خلالها انتقل الخبر إلى وسائل الإعلام الرسمية المغربية.
ويأتي إنشاء المناطق العسكرية الجديدة، بعد زيادة التهديدات الأمنية، خصوصا بعد توتر العلاقات مع الجزائر، والتهديدات العسكرية الصادرة عنها.
وقد رافق إنشاء المنطقة العسكرية الشرقية، تطوير كبير لبنيات الجيش في هذه المناطق، من أجل التصدي لأي حماقات جزائرية.
ويرجح أن يتم التركيز في المنطقة الشمالية على تعزيز قدرات البحرية الملكية، حيث تعتبر سواحل الريف المغربي هي نقطة الدفاع الرئيسية في مواجهة البحرية الجزائرية، كما أنها تحظى بأهمية استراتيجية فيما يخص الدفاع عن حوزة الوطن في حال أتى الخطر من الشمال. ويزكي هذا الطرح ترأس مفتش البحرية الملكية مراسيم الاحتفالات الرسمية التي عرفت إنشاء هذه المنطقة العسكرية الجديدة.
