
ناظورسيتي: أيوب. ص - محمد. ع
أشرفت عمالة الناظور على تنظيم حملة لجمع وإيواء المشردين والأشخاص دون مأوى في العروي، ليلة أمس الاثنين 30 يناير الجاري، وذلك لإلحاقهم بالمركز الاجتماعي بالمدينة، قصد تقديم العناية لهم وحمايتهم من موجة البرد القارس التي تعرفها المنطقة.
ونظمت الحملة من طرف السلطات المحلية بقيادة باشا مدينة العروي، بحضور المدير الاقليمي لتعاون الوطني بالناظور ومدير المركب الاجتماعي وفريق من التعاون الوطني وبتنسيق مع جمعية رحاب بالعروي.
وحسب مصادر "ناظورسيتي" فإن الحملة استمرت لساعات، وستستمر طوال الأيام المقبلة من أجل جمع أكبر قدر ممكن من الأشخاص في وضعية صعبة، بهدف إيواءهم وحمايتهم من موجة البرد.
أشرفت عمالة الناظور على تنظيم حملة لجمع وإيواء المشردين والأشخاص دون مأوى في العروي، ليلة أمس الاثنين 30 يناير الجاري، وذلك لإلحاقهم بالمركز الاجتماعي بالمدينة، قصد تقديم العناية لهم وحمايتهم من موجة البرد القارس التي تعرفها المنطقة.
ونظمت الحملة من طرف السلطات المحلية بقيادة باشا مدينة العروي، بحضور المدير الاقليمي لتعاون الوطني بالناظور ومدير المركب الاجتماعي وفريق من التعاون الوطني وبتنسيق مع جمعية رحاب بالعروي.
وحسب مصادر "ناظورسيتي" فإن الحملة استمرت لساعات، وستستمر طوال الأيام المقبلة من أجل جمع أكبر قدر ممكن من الأشخاص في وضعية صعبة، بهدف إيواءهم وحمايتهم من موجة البرد.
وقد أشرفت الاطراف المساهمة في هذه الحملة على العناية بالأشخاص الطين تم جمعهم، حيث وفرت لهم الملابس، وقدم لهم الطعام، كما أحيل المشردين الذين يعانون من أمراض عقلية ونفسية على المستشفى من أجل التكفل بهم.
وأشاد مواطنون بهذه الحملة التي جاءت في وقتها، وعبروا عن آمالهم في أن تشمل كل المدن والقرى بجميع أقاليم وجهات المملكة، من أجل حفظ كرامة جميع المواطنين وحماية من الظروف المناخية الصعبة.
كما دعا معلقون إلى تكافل جهود الجميع من مؤسسات عمومية وجمعيات المجتمع المدني ومواطنين ومحسنين، من أجل بناء مراكز اجتماعية لإيواء هذه الفئات، وخلق صناديق لتبرع المحسنين من أجل المساهمة في التكفل بالفئات الهشة وفي وضعية صعبة.
وكانت حملة مماثلة قد نظمتها السلطات المحلية بإقليم الحسيمة، حيث طافت سيارات نقل، وأعوان السلطة، وفاعلين اجتماعيين على الشوارع والساحات التي تتواجد فيها هذه الفئة الهشة من المواطنين، من أجل إيواءهم في أماكن تقيهم من البرد في المراكز الاجتماعية.
وأشاد مواطنون بهذه الحملة التي جاءت في وقتها، وعبروا عن آمالهم في أن تشمل كل المدن والقرى بجميع أقاليم وجهات المملكة، من أجل حفظ كرامة جميع المواطنين وحماية من الظروف المناخية الصعبة.
كما دعا معلقون إلى تكافل جهود الجميع من مؤسسات عمومية وجمعيات المجتمع المدني ومواطنين ومحسنين، من أجل بناء مراكز اجتماعية لإيواء هذه الفئات، وخلق صناديق لتبرع المحسنين من أجل المساهمة في التكفل بالفئات الهشة وفي وضعية صعبة.
وكانت حملة مماثلة قد نظمتها السلطات المحلية بإقليم الحسيمة، حيث طافت سيارات نقل، وأعوان السلطة، وفاعلين اجتماعيين على الشوارع والساحات التي تتواجد فيها هذه الفئة الهشة من المواطنين، من أجل إيواءهم في أماكن تقيهم من البرد في المراكز الاجتماعية.














































