المزيد من الأخبار






صور.. ابن الناظور الإطار الوطني سعيد لمسيح ينجو بأعجوبة من حادث سير مروع


صور.. ابن الناظور الإطار الوطني سعيد لمسيح ينجو بأعجوبة من حادث سير مروع
ناظورسيتي: ج.ز

تعرض ابن الناظور، الإطار التربوي الوطني والصديق سعيد لمسيح، الموظف بقطاع الشباب لوزارة الثقافة والشباب والتواصل بالناظور، لحادثة سير خطيرة على الطريق الرئيسية بإقليم بركان وذلك ليلة الثلاثاء 28 مارس الجاري، بعد انتهاء مقابلة كرة القدم الودية التي جمعت كل من المنتخب المغربي ونظيره البيروفي حيث كان يقل سيارته عائدا إلى سكنه الوظيفي براس الما.

وفور علمها بالأمر حضرت عناصر سرية الدرك الملكي إلى مكان الحادثة، لمعاينتها والوقوف على سلامة مرتفقي الطريق حيث تم تقديم الاسعافات الاوليه للسائق قبل أن ينتقل بنفسه إلى المستشفى لاستكمال العلاجات اللازمة.

نسأل الله الحفظ والسلامة للسيد سعيد لمسيح وموفور الصحة وعاجل الشفاء.


وتشكل حوادث السير بالمغرب حربا تستنزف الأرواح والأموال، حيث قال المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، بن ناصر بولعجول، يوم الاثنين الماضي 14 مارس بالرباط، إن تقييم الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية (2017-2026) مشجع بشكل عام لكنه لا يزال غير كاف.

وكشف رئيس النيابة العامة، مولاي الحسن الداكي، والوكيل العام لدى محكمة النقض بالمملكة، أن حوادث السير تخلف ببلادنا، مقتل 10 أشخاص كل يوم، وإصابة 250 آخرين بجروح، وسنويا إلى وفاة أكثر من 3500 شخص، وإصابة 12 ألف آخرين بجروح بليغة.

و أورد الداكي، في كلمته بمناسبة اليوم الدراسي المنظم حول موضوع “الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية” ، أن التكلفة الاقتصادية والاجتماعية تقدر بحوالي 1.69% من الناتج المحلي الإجمالي، أي حوالي 19.5 مليار درهم سنويا، بمعدل 3.19 مليون درهم لكل قتيل، و797.500 درهم لكل مصاب بإصابات خطيرة، حسب تقرير البنك الدولي لسنة 2019.

و أضاف المسؤول، أن سنة 2022 تم تسجيل 113740 حادثة سير، خلفت 3201 قتيلا، و8090 شخصا مصابا بجروح بليغة، و153486 شخصا مصابا بجروح خفيفة حسب الإحصائيات المؤقتة التي أعلنت عنها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية.


337457705-1391337518309185-258014928212161637-n

337441945-183002921201370-4358957483548924103-n

337344394-234812972291035-8368031410657935170-n


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح