ناظورسيتي: متابعة
في قصة إنسانية تهز القلوب قبل العقول، تجد المؤثرة المغربية كريمة الشراوتي نفسها اليوم في مواجهة سباق مرير مع المرض، بعدما قضت سنوات وهي تفتح الأبواب أمام نساء بدون دخل وتمنحهن مهارات مهنية عبر برامجها الشهيرة في الطبخ. المرأة التي كانت سندًا لغيرها، أصبحت اليوم هي من تحتاج السند.
كريمة تعاني من اضطرابات خطيرة في الدم تمس كريات الدم البيضاء والحمراء، وتعيش وضعا صحيا معقدا يتفاقم بسبب إصابتها أيضا بالصرع. هذا الملف الطبي يتطلب متابعة دقيقة وتحاليل مستمرة، غير أن تكاليف الأدوية والفحوصات بلغت مستويات “غير قابلة للتحمل”، وهو ما دفعها إلى دق باب الرأي العام ووزارة الصحة بعدما استنفدت كل إمكانياتها المادية.
في قصة إنسانية تهز القلوب قبل العقول، تجد المؤثرة المغربية كريمة الشراوتي نفسها اليوم في مواجهة سباق مرير مع المرض، بعدما قضت سنوات وهي تفتح الأبواب أمام نساء بدون دخل وتمنحهن مهارات مهنية عبر برامجها الشهيرة في الطبخ. المرأة التي كانت سندًا لغيرها، أصبحت اليوم هي من تحتاج السند.
كريمة تعاني من اضطرابات خطيرة في الدم تمس كريات الدم البيضاء والحمراء، وتعيش وضعا صحيا معقدا يتفاقم بسبب إصابتها أيضا بالصرع. هذا الملف الطبي يتطلب متابعة دقيقة وتحاليل مستمرة، غير أن تكاليف الأدوية والفحوصات بلغت مستويات “غير قابلة للتحمل”، وهو ما دفعها إلى دق باب الرأي العام ووزارة الصحة بعدما استنفدت كل إمكانياتها المادية.
وتشير كريمة في رسالتها إلى أنها قاومت المرض بصمت لسنوات طويلة، وحاولت تحمل مصاريف العلاج من مواردها الخاصة، لكنها اليوم وجدت نفسها أمام تكاليف خيالية فرضتها بعض المصحات، جعلت الاستمرار في العلاج شبه مستحيل. تقول إنها لم تعد قادرة على تغطية مصاريف التحاليل الدورية ولا الأدوية الأساسية التي تبقي حالتها مستقرة.
هذه المرأة، التي كرّست حياتها لدعم النساء غير العاملات وتمكينهن عبر تكوينات عملية في الطهي، تجد نفسها اليوم في وضع عكسي تمامًا؛ من معلمة تمنح الأمل، إلى مريضة تبحث عن بصيص أمل لإنقاذ حياتها.
وفي رسالتها المباشرة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أكدت كريمة أنها “حاربت المرض وحدها”، لكن المرحلة الحالية تجاوزت قدرتها، وباتت حياتها معلقة بتدخل عاجل.
هذه المرأة، التي كرّست حياتها لدعم النساء غير العاملات وتمكينهن عبر تكوينات عملية في الطهي، تجد نفسها اليوم في وضع عكسي تمامًا؛ من معلمة تمنح الأمل، إلى مريضة تبحث عن بصيص أمل لإنقاذ حياتها.
وفي رسالتها المباشرة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أكدت كريمة أنها “حاربت المرض وحدها”، لكن المرحلة الحالية تجاوزت قدرتها، وباتت حياتها معلقة بتدخل عاجل.

صرخة مؤثرة من كريمة الشراوتي: “لم أعد قادرة على العلاج.. أنقذوني قبل فوات الأوان”