المزيد من الأخبار






صراع قوي على رئاسة بلدية مليلية المحتلة بين إمبورادا وأبرشان


صراع قوي على رئاسة بلدية مليلية المحتلة بين إمبورادا وأبرشان
مصطفى العباسي

العد العكسي للانتخابات البلدية والجهوية بإسبانيا انطلق، والكل يريد أن يوطد مكانته فيما تبحث فرق المعارضة على أن تكون في التسيير. في مليلية المحتلة، الأمور بدأت تدخل مرحلة حاسمة، وطبول صراع قوي بين الرئيس الحالي ممثل الحزب الشعبي، خوان خوصي إمبورادا والمغربي الأصول مصطفى أبرشان ممثلا في التحالف الشعبي المليلي، قد تخلق المفاجآت خاصة في ظل انقلاب الموازين الانتخابية في الآونة الأخيرة.

إمبورادا الذي يدافع على مكانته كرئيس لبلدية مليلية، ويدافع عن وجود الحزب الشعبي بها، حاول منذ فترة غير قصيرة أن يدخل في حملة انتخابية، على أرض الواقع من خلال برامج ومشاريع، بدعم من الحكومة المركزية في الغالب، حفاظا على المعاقل التقليدية للحزب الشعبي، ومن بينها مدينة مليلية المحتلة.

مقابل ذلك، أصبح اسم مصطفى أبرشان حاضرا وبقوة في الكثير من المناسبات والمواقع، فقد كان المعارض المتواجد إلى جانب ساكنة المدينة المحتلة، ليس فقط المغاربة الأصول، بل حتى الإسبانيون الذين يكنون له الكثير من الإحترام. مما جعل لائحته الانتخابية تنافس وبقوة أكبر وأعتى حزب إسباني، وفي معقل من معاقله.

المتتبعون للشأن السياسي بالمدينة المحتلة، يرون أن نسبة المنافسة قوية، وأن هناك تقاربا كبيرا بين الشخصيتين في أن يكون أحدهما الرئيس المقبل للمدينة المحتلة. خاصة إذا ما التزم المغاربة المليليون في دعم لائحة أبر شان، فسيكون لا محالة صاحب الأغلبية المطلقة في انتخابات 24 ماي الجاري، بحيث يكفيه 15 عضوا ليحصل على الأغلبية المريحة، وليتوج رئيسا لهاته البلدية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح