ناظورسيتي: متابعة
يستعد كبار أعضاء مجلس الأمن، وخاصة الأعضاء الخمسة الدائمين، للإعلان رسمياً عن دعم مشروع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقضي باعتماد مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.
ويحمل القرار، الذي جرى توزيعه مسبقاً على الأعضاء الدائمين وغير الدائمين، تفاصيل دقيقة تؤكد اعتماد المقترح المغربي، ما سيجعل عدد الدول الداعمة له يتزايد دولياً بمجرد الإعلان الرسمي، ليصبح المقترح المغربي الخيار الوحيد المعتمد.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المهلة التي منحها مستشار ترامب للجانب الجزائري ومرتزقة البوليساريو أصبحت محدودة، حيث سيكون أمام النظام العسكري الجزائري 45 يوماً فقط بعد اعتماد القرار الأسبوع المقبل بمجلس الأمن، للرد أو التكيف، قبل أن تُغلق نهائياً أبواب أوهام الانفصال والاستقلال.
يستعد كبار أعضاء مجلس الأمن، وخاصة الأعضاء الخمسة الدائمين، للإعلان رسمياً عن دعم مشروع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقضي باعتماد مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.
ويحمل القرار، الذي جرى توزيعه مسبقاً على الأعضاء الدائمين وغير الدائمين، تفاصيل دقيقة تؤكد اعتماد المقترح المغربي، ما سيجعل عدد الدول الداعمة له يتزايد دولياً بمجرد الإعلان الرسمي، ليصبح المقترح المغربي الخيار الوحيد المعتمد.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المهلة التي منحها مستشار ترامب للجانب الجزائري ومرتزقة البوليساريو أصبحت محدودة، حيث سيكون أمام النظام العسكري الجزائري 45 يوماً فقط بعد اعتماد القرار الأسبوع المقبل بمجلس الأمن، للرد أو التكيف، قبل أن تُغلق نهائياً أبواب أوهام الانفصال والاستقلال.
وأضافت المصادر أن إدارة ترامب تستعد لإنشاء قنصلية عامة تجارية أمريكية في الداخلة، ثاني كبرى مدن الصحراء المغربية، مع دفع جهود تقليص دور بعثة مينورسو تدريجياً، بما يشمل تقليص عدد عناصرها والمهام الموكلة إليها، بعد إلغاء الجدار العازل وعودة الجيش المغربي للسيطرة على كامل المناطق التي كانت تحت إشراف القوات الأممية، لتصبح الحدود المغربية محددة وواضحة، شرقاً مع الجزائر وجنوباً مع موريتانيا.
وتابعت المصادر ذاتها أن خطة المفاوضات التي سترعاها واشنطن ستختلف جذرياً عن المسار السابق الذي كانت تتحكم فيه الجزائر من وراء الستار، ما يضع الجزائر في موقف حرج، كونها ستكون الطرف الوحيد في المفاوضات المباشرة مع المغرب.
واختتمت المصادر أن المفاوضات ستفرض على الجزائر خيارين واضحين: إما السماح بعودة المحتجزين على أراضيها إلى المغرب للعيش تحت السيادة المغربية وفق مقترح الحكم الذاتي المعتمد، أو السماح لهم بتأسيس كيان فوق التراب الجزائري في المناطق التي يقيمون فيها حالياً.
وتابعت المصادر ذاتها أن خطة المفاوضات التي سترعاها واشنطن ستختلف جذرياً عن المسار السابق الذي كانت تتحكم فيه الجزائر من وراء الستار، ما يضع الجزائر في موقف حرج، كونها ستكون الطرف الوحيد في المفاوضات المباشرة مع المغرب.
واختتمت المصادر أن المفاوضات ستفرض على الجزائر خيارين واضحين: إما السماح بعودة المحتجزين على أراضيها إلى المغرب للعيش تحت السيادة المغربية وفق مقترح الحكم الذاتي المعتمد، أو السماح لهم بتأسيس كيان فوق التراب الجزائري في المناطق التي يقيمون فيها حالياً.

صدمة في الجزائر.. واشنطن تعلن خطة جديدة لمفاوضات الصحراء