صحيفة دولية .. أكبر عدد هاجر إلى ألمانيا عبر تركيا هم شباب ينحدرون من الناظور
مراد ميموني :
كشفت صحيفة "الباييس" الدولية في تحقيق لها، نشرته امس البارحة، أن أغلب الشباب المغاربة الذين قرروا مغادرة المملكة في الشهور الأخيرة، بسبب الفقر أو التهميش و هوسهم بأوروبا بحثا عن عيش كريم ينحدرون من مدينة الناظور وضواحيها، مشيرة إلى أنه منذ دجنبر الماضي لسنة 2015 بدأ المئات من أبناء الريف في الهجرة إلى أوروبا عبر تركيا.
حيث أوضح التحقيق أنه منذ ذلك التاريخ خرج العديد من أبناء مدينة أزغنغان صوب تركيا، مبرزا أن عددهم يتجاوز الألف ويتراوح ما بين 1500 و 2000 في مدينة بالكاد يتجاوز عدد سكانها 30 ألف نسمة, وأنهم يذهبون إلى ألمانيا عبر تركيا لأن أغلب سكان أزغنغان لديهم أقارب هناك منذ عقود. كما أوضح التحقيق أن مدينة الناظور هي الأولى على المستوى الوطني التي انتشرت فيها ظاهرة السفر إلى تركيا والتخفي تحت الهوية السورية من أجل طلب اللجوء السياسي في أوربا.
و شرح التقرير من خلال شهادات بعض الشباب المغاربة الذين سبق لهم أن خاضوا تجربة السفر إلى تركيا للعبور إلى أوروبا معتمدا على شهادات أسرهم وأصدقائهم بالناظور، أنه يكفي لكل “شاب يريد السفر إلى أوربا عبر تركيا الحصول على تذكرة سفر بمبلغ 8000 درهما (ذهاب وإياب) انطلاقا من مطار الدار البيضاء، موضحا أن بعد الوصول إلى تركيا يعملون على التخلص من جواز سفرهم المغربي، وشراء بطاقة هوية سورية مقابل 600 درهما، حيث يذهب
هذا المبلغ إلى جيوب سماسرة تعمل على تهريبه إلى اليونان تحت غطاء أنهم "سوريون". و حسب التحقيق ذاته فإن تكلفة التنقل من المغرب إلى اليونان تصل في بعض الأحيان إلى 30000 درهما، خاصة وأن بعض وكالات الأسفار بدأت ترفع من سعر التأشيرة بعد تزايد عدد المسافرين إلى تركيا.
كشفت صحيفة "الباييس" الدولية في تحقيق لها، نشرته امس البارحة، أن أغلب الشباب المغاربة الذين قرروا مغادرة المملكة في الشهور الأخيرة، بسبب الفقر أو التهميش و هوسهم بأوروبا بحثا عن عيش كريم ينحدرون من مدينة الناظور وضواحيها، مشيرة إلى أنه منذ دجنبر الماضي لسنة 2015 بدأ المئات من أبناء الريف في الهجرة إلى أوروبا عبر تركيا.
حيث أوضح التحقيق أنه منذ ذلك التاريخ خرج العديد من أبناء مدينة أزغنغان صوب تركيا، مبرزا أن عددهم يتجاوز الألف ويتراوح ما بين 1500 و 2000 في مدينة بالكاد يتجاوز عدد سكانها 30 ألف نسمة, وأنهم يذهبون إلى ألمانيا عبر تركيا لأن أغلب سكان أزغنغان لديهم أقارب هناك منذ عقود. كما أوضح التحقيق أن مدينة الناظور هي الأولى على المستوى الوطني التي انتشرت فيها ظاهرة السفر إلى تركيا والتخفي تحت الهوية السورية من أجل طلب اللجوء السياسي في أوربا.
و شرح التقرير من خلال شهادات بعض الشباب المغاربة الذين سبق لهم أن خاضوا تجربة السفر إلى تركيا للعبور إلى أوروبا معتمدا على شهادات أسرهم وأصدقائهم بالناظور، أنه يكفي لكل “شاب يريد السفر إلى أوربا عبر تركيا الحصول على تذكرة سفر بمبلغ 8000 درهما (ذهاب وإياب) انطلاقا من مطار الدار البيضاء، موضحا أن بعد الوصول إلى تركيا يعملون على التخلص من جواز سفرهم المغربي، وشراء بطاقة هوية سورية مقابل 600 درهما، حيث يذهب
هذا المبلغ إلى جيوب سماسرة تعمل على تهريبه إلى اليونان تحت غطاء أنهم "سوريون". و حسب التحقيق ذاته فإن تكلفة التنقل من المغرب إلى اليونان تصل في بعض الأحيان إلى 30000 درهما، خاصة وأن بعض وكالات الأسفار بدأت ترفع من سعر التأشيرة بعد تزايد عدد المسافرين إلى تركيا.
