ناظورسيتي: متابعة
أعاد صحفي فرنسي يعمل بقناة Canal+ Foot فتح النقاش حول آفاق كرة القدم المغربية، بعدما ذهب إلى حد ترشيح المنتخب المغربي ليكون أول منتخب إفريقي يعتلي منصة التتويج بكأس العالم خلال السنوات العشر المقبلة، في تصريح أثار تفاعلا واسعا داخل الأوساط الرياضية.
واعتبر الصحفي جيفروي غاريتييه، خلال مشاركته في برنامج رياضي بالقناة الفرنسية، أن ما يحققه المغرب كرويا يتجاوز حدود الإنجازات الظرفية، ويعكس مسارا تصاعديا مبنيا على رؤية واضحة واستثمار طويل الأمد. وأضاف قائلا أن المنتخب المغربي يسير بخطى ثابتة نحو القمة العالمية، مضيفا أنه “مستعد للمراهنة” على تتويج مغربي بكأس العالم في أفق العقد القادم.
وربط غاريتييه هذا التفاؤل بالسياق العام الذي تعيشه الكرة المغربية، سواء على مستوى النتائج أو من حيث المشاريع الكبرى، وفي مقدمتها الاستعداد لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. كما أبدى في هذا الإطار رغبته في أن يحتضن المغرب المباراة النهائية، معتبرا أن الوقت قد حان لخروج النهائي العالمي من الإطار الأوروبي التقليدي.
أعاد صحفي فرنسي يعمل بقناة Canal+ Foot فتح النقاش حول آفاق كرة القدم المغربية، بعدما ذهب إلى حد ترشيح المنتخب المغربي ليكون أول منتخب إفريقي يعتلي منصة التتويج بكأس العالم خلال السنوات العشر المقبلة، في تصريح أثار تفاعلا واسعا داخل الأوساط الرياضية.
واعتبر الصحفي جيفروي غاريتييه، خلال مشاركته في برنامج رياضي بالقناة الفرنسية، أن ما يحققه المغرب كرويا يتجاوز حدود الإنجازات الظرفية، ويعكس مسارا تصاعديا مبنيا على رؤية واضحة واستثمار طويل الأمد. وأضاف قائلا أن المنتخب المغربي يسير بخطى ثابتة نحو القمة العالمية، مضيفا أنه “مستعد للمراهنة” على تتويج مغربي بكأس العالم في أفق العقد القادم.
وربط غاريتييه هذا التفاؤل بالسياق العام الذي تعيشه الكرة المغربية، سواء على مستوى النتائج أو من حيث المشاريع الكبرى، وفي مقدمتها الاستعداد لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. كما أبدى في هذا الإطار رغبته في أن يحتضن المغرب المباراة النهائية، معتبرا أن الوقت قد حان لخروج النهائي العالمي من الإطار الأوروبي التقليدي.
وسلط المتحدث الضوء على مشروع تشييد ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي يُرتقب أن يتسع لنحو 115 ألف متفرج، مرجحا أن يصبح أكبر ملعب في العالم، ومؤكدا أن المغرب يملك اليوم من المؤهلات التنظيمية والرياضية ما يجعله جديرا بتنظيم أبرز المواعيد الكروية العالمية.
وعلى المستوى التقني، أشاد الصحفي الفرنسي بالتركيبة الحالية للمنتخب المغربي، معتبرا إياها مزيجا متوازنا بين الجودة والخبرة والطموح، إلى جانب قاعدة بشرية واسعة من اللاعبين المتحدرين من الجالية المغربية بأوروبا، والذين تخرّجوا من مدارس كروية كبرى، ما يضمن استمرارية التنافس على أعلى المستويات.
وتأتي هذه التصريحات لتغذي الجدل القائم حول سقف طموحات كرة القدم المغربية، بين من يرى فيها توقعات متفائلة إلى حد المغامرة، ومن يعتبرها قراءة منطقية لمسار جعل من المغرب فاعلا أساسيا في المشهد الكروي الدولي.
وعلى المستوى التقني، أشاد الصحفي الفرنسي بالتركيبة الحالية للمنتخب المغربي، معتبرا إياها مزيجا متوازنا بين الجودة والخبرة والطموح، إلى جانب قاعدة بشرية واسعة من اللاعبين المتحدرين من الجالية المغربية بأوروبا، والذين تخرّجوا من مدارس كروية كبرى، ما يضمن استمرارية التنافس على أعلى المستويات.
وتأتي هذه التصريحات لتغذي الجدل القائم حول سقف طموحات كرة القدم المغربية، بين من يرى فيها توقعات متفائلة إلى حد المغامرة، ومن يعتبرها قراءة منطقية لمسار جعل من المغرب فاعلا أساسيا في المشهد الكروي الدولي.

صحفي فرنسي يراهن على تتويج المغرب بكأس العالم خلال العقد المقبل