المزيد من الأخبار






صحتي في رمضان 4.. السكر التراكمي في جسم المريض والصحيح وأهمية قياس معدله في هذه المدة


صحتي في رمضان 4.. السكر التراكمي في جسم المريض والصحيح وأهمية قياس معدله في هذه المدة
ناظورسيتي من الناظور - جابر .ز

يعرف الدكتور أحمد عالوش في حلقتكم الجديدة من برنامج "صحتي في رمضان" بالسكر التراكمي" أحد أبرز ما يمكن قياسه لمعرفة مسار الداء داخل جسم المرضى وحتى الأصحاء.

ويقول الدكتور عالوش الأخصائي في داء السكري والغدد والتغذية بأنه لا يكفي الإعتماد على القياس العادي بالوخز بالإبر في المنزل، وإنما وجب قياس معدل السكر التراكمي دوريا محددا مدة ذلك الدنيا والقصوى.

تحليل السكر التراكمي أو اختبار الهيموغلوبين أو الهيموغلوبين السكري (A1C) – (HbA1C) كما يسمى علميا، هو اختبار دم يظهر متوسط الجلولكوز أو نسبة السكر في الدم، وتحديدا خلال شهرين أو ثلاثة أشهر ماضية، وتم ربطه بهذه المدة الزمنية لأن الجلوكوز يلتصق بالهيموجلوبين وهو بروتين خلايا الدم الحمراء التي تعيش عادة لمدة تقارب ثلاثة أشهر.


هذا ويخضع مرضى السكري لتحليل السكر التراكمي مرتين سنويا على الأقل أو 3 أشهر على الأكثر، في حين ينصح مرضى السكري من النوع الأول والنساء الحوامل والأشخاص الذين يخضعون لعلاجات متكررة أن يتم قياس معدل السكر التراكمي لديهم كل 3 أشهر.

ويتراوح معدل السكر التراكمي الطبيعي لدى الأشخاص غير المصابين بمرض السكري ما بين 4% و5.6%، وتعني مستويات الهيموغلوبين أو السكر التراكمي التي تتراوح بين 5.7% و6.4% أن الشخص قد يكون عرضة للإصابة بمرض السكري، أما إذا وصلت النسبة إلى 6.5% فهي علامة على الإصابة بمرض السكري.

ويوصي الدكتور أحمد عالوش الذي يعتبر من خيرة أطباء وأخصائيي داء السكري على مستوى إقليم الناظور وجهة الشرق، بأهمية مراقبة السكري ومستواه ومعدله التراكمي دوريا حسب المدة المشار إليها.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح