
ناظورسيتي: ماسين أمزيان – شيماء ف
راودها الطبخ منذ صغرها، وكان دعم العائلة والزوج، حافزا شجعها على المضي قدما نحو درب النجاح، فقبل 7 سنوات ونيف، كانت مجرد هاوية تقدم وصفاتها على اليوتيوب وتحظى بمتابعات ضئيلة العدد، ولأنها آمنت بإمكانياتها، ومجتهدة مثابرة، أصبحت اليوم واحدة من أشهر سيدات المطبخ في المغرب والبلدان المغاربية والعربية.
كريمة، صاحبة قناة "حلويات كراميلا"، هي سيدة متزوجة وأم لثلاثة أطفال، رأت النور في الناظور كما ترعرعت ودرست وسط دروب هذه المدينة ومؤسساتها التعليمية، إلى أن قررت الاستقرار تحت سقف واقف مع رفيق دربها، هذا الأخير وجدت فيه السند الأول، حيث شجعها على تطوير موهبتها في الطبخ ودعهما إلى أن دخلت عالم الشهرة من بابها الواسع بفضل محتواها الهادف الذي يستهدف فئة عريضة من النساء والرجال أيضا، بالإضافة إلى الطباخين والهواة وطلبة المدارس والمعاهد المتخصصة في المجال الفندقي والسياحي، ناهيك عن مشاركتها في تأطير ورشات متنوعة، لا يخرج منها المستفيد إلا ومعه كم هام من التقنيات والمعلومات الجديدة التي تهم المطبخ بشكل عام.
راودها الطبخ منذ صغرها، وكان دعم العائلة والزوج، حافزا شجعها على المضي قدما نحو درب النجاح، فقبل 7 سنوات ونيف، كانت مجرد هاوية تقدم وصفاتها على اليوتيوب وتحظى بمتابعات ضئيلة العدد، ولأنها آمنت بإمكانياتها، ومجتهدة مثابرة، أصبحت اليوم واحدة من أشهر سيدات المطبخ في المغرب والبلدان المغاربية والعربية.
كريمة، صاحبة قناة "حلويات كراميلا"، هي سيدة متزوجة وأم لثلاثة أطفال، رأت النور في الناظور كما ترعرعت ودرست وسط دروب هذه المدينة ومؤسساتها التعليمية، إلى أن قررت الاستقرار تحت سقف واقف مع رفيق دربها، هذا الأخير وجدت فيه السند الأول، حيث شجعها على تطوير موهبتها في الطبخ ودعهما إلى أن دخلت عالم الشهرة من بابها الواسع بفضل محتواها الهادف الذي يستهدف فئة عريضة من النساء والرجال أيضا، بالإضافة إلى الطباخين والهواة وطلبة المدارس والمعاهد المتخصصة في المجال الفندقي والسياحي، ناهيك عن مشاركتها في تأطير ورشات متنوعة، لا يخرج منها المستفيد إلا ومعه كم هام من التقنيات والمعلومات الجديدة التي تهم المطبخ بشكل عام.
كريمة أو "حلويات كراميلا"، أصبحت اليوم من أولى قنوات الطبخ على يوتيوب، لتوفرها على ما يقارب 4.5 مليون مشترك، وعدد مشاهدات بلغ حوالي 500 مليون، منذ افتتاحها سنة 2015، كما يتابعها أزيد من 2 مليون شخص على فايسبوك، و 676 ألف حساب على أنستغرام، وهذه الأرقام لم تكن لتصل إليها لولا مثابرتها وجهودها وذكائها، مستثمرة كل ذلك في تطوير مجال تخصصها ووصفاتها، دون أن تؤثر الشهرة في طبعها وبساطتها، أو أن تنسيها في التزامات البيت كزوجة مغربية أصيلة تجمع بين العمل وتربية الأبناء والاهتمام بالشؤون الزوجية.
وأكدت كريمة في تصريح لـ"ناظورسيتي"، تفاعلا مع تساؤلات متابعيها حول سر نجاحها، أن هذه النتيجة ليست وليدة يوم أو ساعة، إنما ذلك يحتاج أولا إلى طموح ثم البحث عن وسيلة تحقيقه عبر مراحل كثيرة أهمها العمل الجاد والهادف والاجتهاد والمثابرة والابداع والابتكار، وهي أشياء قد متوفرة لدى أغلب الناس لكنهم لا يحسنون استثمارها.
إلى ذلك، أوضحت صاحبة قناة "حلويات كراميلا"، أنها قد تعتزل يوما، وهذا أمر وادر ما دام الأبناء يكبرون، فصناعة محتوى يتطلب الكثير من الجهود الذهنية والبدنية، وهو ما لا يتحقق دائما في كل البشر، لكن التفكير في إخراج مشروعها إلى الوجود سيكسبها بعض الراحة، وهذا بحد ذاته سيعتبر تتويجا لمسيرتها التي أكسبتها فخر العائلة واحترام المتابعين.
وأكدت كريمة في تصريح لـ"ناظورسيتي"، تفاعلا مع تساؤلات متابعيها حول سر نجاحها، أن هذه النتيجة ليست وليدة يوم أو ساعة، إنما ذلك يحتاج أولا إلى طموح ثم البحث عن وسيلة تحقيقه عبر مراحل كثيرة أهمها العمل الجاد والهادف والاجتهاد والمثابرة والابداع والابتكار، وهي أشياء قد متوفرة لدى أغلب الناس لكنهم لا يحسنون استثمارها.
إلى ذلك، أوضحت صاحبة قناة "حلويات كراميلا"، أنها قد تعتزل يوما، وهذا أمر وادر ما دام الأبناء يكبرون، فصناعة محتوى يتطلب الكثير من الجهود الذهنية والبدنية، وهو ما لا يتحقق دائما في كل البشر، لكن التفكير في إخراج مشروعها إلى الوجود سيكسبها بعض الراحة، وهذا بحد ذاته سيعتبر تتويجا لمسيرتها التي أكسبتها فخر العائلة واحترام المتابعين.