شملال: ندفع بوكالة "الماء" وبلدية الناظور في اتجاه تدارس إمكانية توحيد أرصفة المدينة
حسن الرامي
قال حكيم شملال، ناشط منضوٍ تحت لواء التنظيم المدني، المُؤسس حديثاً تحت مسمّى "حركة شباب التغيير"، إنّ الوضعية الكارثية والحالة المزرية التي بدأت تعرفها أرصفة شوارع وسط مدينة الناظور، نتيجة الأشغال الجارية لتجديد شبكة الماء الصالح للشرب، هي ما دعت الحركة إلى الاجتماع بالمدير الإقليمي لـ"الوكالة المستقلة لتوزيع الماء الصالح للشرب بالناظور".
وكشف شملال، أن الاجتماع مع مسئول الوكالة المذكورة، خلُص إلى مُخْرَج ضرورة وقف الأشغال المُباشَرة حاليا على مستوى شبكة أنابيب الماء بالمدينة، إلى حين تدارس إمكانية عقد شراكة من أجل إعادة تجديد ترصيف شوارع الحاضرة برصيف موّحد حرصا على جمالية منظرها، وذلك مع كافة الأطراف المعنية، ومنها البلدية والمجلس الإقليمي والوكالة السالفة الذكر.
موضحا أنّ الوكالة المعنية تعهدت بإصلاح كافة الأضرار التي لحقت بكامل الأرصفة التي جرى حفرها لتمرير أنابيب الماء، وتحملها الخسائر الناتجة عن هذه الأشغال، إلا أن الحركة كان لها رأي آخر يصبّ في مصلحة عامة تتمثل في اقتراح توحيد الأرصفة على الأطراف المعنية وفق مقاربة تشاركية لمساهمة كل طرفٍ بالميزانية اللازمة للمشروع.
واعتبر المتحدث، انطلاق أشغال تجديد شبكة الماء، فرصة سانحة ومناسبة لاستبدال الأرصفة التي تعرف حالة متهالكة، وذلك بتجديد أرصفة موحدة من شأنها إعطاء جمالية خاصة لشوارع المدينة، أفضل من تشويه منظرها بعد الاكتفاء بعملية إصلاحها فحسب.
ورأى شملال، في تحقيق مشروع تجهيز شوارع المدينة برصيف موّحد، فرصة نادرة حتى بالنسبة للمنتخبين لإبراز العمل الجاد ومدى جديتهم في التعامل مع المشاكل القائمة والمطروحة، موضحاً أن هذا المشروع من شأنه رفع أسهم المنتخب ومن شعبيته لدى الساكنة، قبيل إجراء الانتخابات الجماعية اللاحقة.
قال حكيم شملال، ناشط منضوٍ تحت لواء التنظيم المدني، المُؤسس حديثاً تحت مسمّى "حركة شباب التغيير"، إنّ الوضعية الكارثية والحالة المزرية التي بدأت تعرفها أرصفة شوارع وسط مدينة الناظور، نتيجة الأشغال الجارية لتجديد شبكة الماء الصالح للشرب، هي ما دعت الحركة إلى الاجتماع بالمدير الإقليمي لـ"الوكالة المستقلة لتوزيع الماء الصالح للشرب بالناظور".
وكشف شملال، أن الاجتماع مع مسئول الوكالة المذكورة، خلُص إلى مُخْرَج ضرورة وقف الأشغال المُباشَرة حاليا على مستوى شبكة أنابيب الماء بالمدينة، إلى حين تدارس إمكانية عقد شراكة من أجل إعادة تجديد ترصيف شوارع الحاضرة برصيف موّحد حرصا على جمالية منظرها، وذلك مع كافة الأطراف المعنية، ومنها البلدية والمجلس الإقليمي والوكالة السالفة الذكر.
موضحا أنّ الوكالة المعنية تعهدت بإصلاح كافة الأضرار التي لحقت بكامل الأرصفة التي جرى حفرها لتمرير أنابيب الماء، وتحملها الخسائر الناتجة عن هذه الأشغال، إلا أن الحركة كان لها رأي آخر يصبّ في مصلحة عامة تتمثل في اقتراح توحيد الأرصفة على الأطراف المعنية وفق مقاربة تشاركية لمساهمة كل طرفٍ بالميزانية اللازمة للمشروع.
واعتبر المتحدث، انطلاق أشغال تجديد شبكة الماء، فرصة سانحة ومناسبة لاستبدال الأرصفة التي تعرف حالة متهالكة، وذلك بتجديد أرصفة موحدة من شأنها إعطاء جمالية خاصة لشوارع المدينة، أفضل من تشويه منظرها بعد الاكتفاء بعملية إصلاحها فحسب.
ورأى شملال، في تحقيق مشروع تجهيز شوارع المدينة برصيف موّحد، فرصة نادرة حتى بالنسبة للمنتخبين لإبراز العمل الجاد ومدى جديتهم في التعامل مع المشاكل القائمة والمطروحة، موضحاً أن هذا المشروع من شأنه رفع أسهم المنتخب ومن شعبيته لدى الساكنة، قبيل إجراء الانتخابات الجماعية اللاحقة.
