
ناظورسيتي - متابعة
قال الناشط المدني حكيم شملال إن "الجمعية الخيرية ليست محطة سياحية أو مرفقا سياحيا أو متنزها لكي يزوره أي وفد أو أي زائر قام بزيارة للإقليم"، موضحاً "الطفل أو النزيل أو اليتيم الذي يقيم في الجمعية ليس سلعة للابتياع أو ديكوراً للفرجة لكي يستقبل أي زائر كيف ما كان".
وأضاف شملال في تدوينة مثيرة نشرها على حسابه الفايسبوكي " النزيل له شخصيته وخصوصيته وعلى الجمعية أن توفر له مناخ التربية والتعليم والصحة والأمان، وهو لا علاقة له بالسياسات التي يقوم بها المسيرون من أجل توفير الميزانية لتسيير الجمعية".
مورداً "في نظري لا بأس من الزيارات للمرفق الخيري من طرف الزائرين، الزيارات التي يرى فيها مسيرو الجمعية إفادة مادية تنضاف إلى ميزانيتها، شرط أن تكون دون حضور النزلاء، احتراماً لـاِعتبارا شخصيتهم وخصوصيتهم".
مستطرداً "لكن الزيارات التي لا نفع فيها، وهي فقط زيارات برتوكولية، فمن الأحسن أن لا يتم السماح بها، وما يحزنني هو اِستغلال بعض الجمعيات لإسم الجمعية الخيرية من أجل إحضار فنانين أو شخصيات إلى الإقليم مجانا، دون تعويض لهم ليتم إستغلالهم في أنشطتهم الجمعوية وإيهامهم أنهم يقومون بعملٍ خيري يعود بالنفع المادي على اليتامى".
وختم شملال توينته بالقول "إنّ الجمعية الخيرية ناضلنا جميعا من أجلها، ومن أجل نزلائها، ومن أجل حفظ كرامتهم وخصوصيتهم، فمن يريد أن يشتغل باسمها أو أن يستعمل إسمها من أجل الخير لهذا المركز، عليه أن يوقع إتفاقيات مع مسيريها، وأن تكون الأمور واضح، لأن المؤسسة الخيرية خطٌ أحمر، لها ربّ يحميها ولها مسيرون يسهرون على سلامة نزلائها ومستقبلهم".
قال الناشط المدني حكيم شملال إن "الجمعية الخيرية ليست محطة سياحية أو مرفقا سياحيا أو متنزها لكي يزوره أي وفد أو أي زائر قام بزيارة للإقليم"، موضحاً "الطفل أو النزيل أو اليتيم الذي يقيم في الجمعية ليس سلعة للابتياع أو ديكوراً للفرجة لكي يستقبل أي زائر كيف ما كان".
وأضاف شملال في تدوينة مثيرة نشرها على حسابه الفايسبوكي " النزيل له شخصيته وخصوصيته وعلى الجمعية أن توفر له مناخ التربية والتعليم والصحة والأمان، وهو لا علاقة له بالسياسات التي يقوم بها المسيرون من أجل توفير الميزانية لتسيير الجمعية".
مورداً "في نظري لا بأس من الزيارات للمرفق الخيري من طرف الزائرين، الزيارات التي يرى فيها مسيرو الجمعية إفادة مادية تنضاف إلى ميزانيتها، شرط أن تكون دون حضور النزلاء، احتراماً لـاِعتبارا شخصيتهم وخصوصيتهم".
مستطرداً "لكن الزيارات التي لا نفع فيها، وهي فقط زيارات برتوكولية، فمن الأحسن أن لا يتم السماح بها، وما يحزنني هو اِستغلال بعض الجمعيات لإسم الجمعية الخيرية من أجل إحضار فنانين أو شخصيات إلى الإقليم مجانا، دون تعويض لهم ليتم إستغلالهم في أنشطتهم الجمعوية وإيهامهم أنهم يقومون بعملٍ خيري يعود بالنفع المادي على اليتامى".
وختم شملال توينته بالقول "إنّ الجمعية الخيرية ناضلنا جميعا من أجلها، ومن أجل نزلائها، ومن أجل حفظ كرامتهم وخصوصيتهم، فمن يريد أن يشتغل باسمها أو أن يستعمل إسمها من أجل الخير لهذا المركز، عليه أن يوقع إتفاقيات مع مسيريها، وأن تكون الأمور واضح، لأن المؤسسة الخيرية خطٌ أحمر، لها ربّ يحميها ولها مسيرون يسهرون على سلامة نزلائها ومستقبلهم".