
حسن الرامي
أثـار مهرجان الشواطئ الصيفي المقامة فعالياته بفضاء كورنيش مدينة الناظور، الكثير من الردود المحتدة في أوساط المتتبعين للمشهد العام على الصعيد المحلي بالمنطقة، وكذا في أوساط النشطاء والروّاد الناظوريين عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
ففي هذا السياق، كتب الناشط المدني حكيم شملال، تدوينة لقيت تفاعلا مكثفا اِستهلها بالقول "مهرجان الشواطئ لشركة اتصالات المغرب لا يعطي أية إضافة للناظور، لا من حيث السياحة، ولا من حيث الحس الفني، أو تهذيب الذوق ساكنة المنطقة".
وأوضح شملال، باعتباره رئيس حركة "متطوعون من أجل الناظور"، أن مهرجان "الشواطئ" الصيفي، أصبح عالـة على المنطقة، ومجرد "شوشرة واِزعاجٍ للساكنة وللمرضى الذين يقضّ مضجعهم بالمصحة المجاورة لمنصة السهرات، فضلا عن كونه يُخرِّب الذوق المحلي".
وزاد شمـلال متابعاً في ذات تدوينته، "شخصيا أقاطع مهرجان الشواطئ بالناظور، ولن أترك أولادي يتقربون إليه، مخافـة إفسادهم أخلاقيا وفنياً، بما اِكتسبوه من ذوقٍ رفيعٍ مع الفـنّ الريفي الأصيل والمغربي الراقي والمسئول".
أثـار مهرجان الشواطئ الصيفي المقامة فعالياته بفضاء كورنيش مدينة الناظور، الكثير من الردود المحتدة في أوساط المتتبعين للمشهد العام على الصعيد المحلي بالمنطقة، وكذا في أوساط النشطاء والروّاد الناظوريين عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
ففي هذا السياق، كتب الناشط المدني حكيم شملال، تدوينة لقيت تفاعلا مكثفا اِستهلها بالقول "مهرجان الشواطئ لشركة اتصالات المغرب لا يعطي أية إضافة للناظور، لا من حيث السياحة، ولا من حيث الحس الفني، أو تهذيب الذوق ساكنة المنطقة".
وأوضح شملال، باعتباره رئيس حركة "متطوعون من أجل الناظور"، أن مهرجان "الشواطئ" الصيفي، أصبح عالـة على المنطقة، ومجرد "شوشرة واِزعاجٍ للساكنة وللمرضى الذين يقضّ مضجعهم بالمصحة المجاورة لمنصة السهرات، فضلا عن كونه يُخرِّب الذوق المحلي".
وزاد شمـلال متابعاً في ذات تدوينته، "شخصيا أقاطع مهرجان الشواطئ بالناظور، ولن أترك أولادي يتقربون إليه، مخافـة إفسادهم أخلاقيا وفنياً، بما اِكتسبوه من ذوقٍ رفيعٍ مع الفـنّ الريفي الأصيل والمغربي الراقي والمسئول".